أحد إنّما هو سماع شاذّ.
فولد أبو محمّد الحسن بن زيد بن الحسن ، قال شيخنا أبو الحسن في كتاب التهذيب : والعقب من ولد الحسن بن زيد من سبعة رجال ، وهم : القاسم ، وعلي ، وإسماعيل ، وإبراهيم ، وزيد ، وعبد الله ، وإسحاق.
قال أبو الغنائم الحسني ، قال ابن خداع : مات الحسن بن زيد بالحاجر ، وهو لأمّ ولد ، وكان يتعمّل للمنصور ، وكان عبد الله بن الحسن المثنّى وولده محمّد وإبراهيم عليهمالسلام نافروا الحسن ، فقال ابن هرمة يمدحه ويعرض لهم :
الله أعطاك فضلا من مواهبه |
|
على هن وهن من حاسد وهن |
وكان في الحسن بن زيد محاسن دنيائيّة كثيرة.
فولد القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن ، قال ابن خداع فيما روي عنه : إنّ أمّ القاسم أمّ سلمة بنت الحسين الأثرم ، وكان القاسم زاهدا وورعا ، ستّة ، منهم امرأتان ، وهم : عبد الرحمن الشجري ، ومحمّد البطحاني بفتح الباء وضمّها ، وحمزة وهو لأمّ ولد ، والحسين (١) لأمّ ولد ، وخديجة ، وعبيدة.
فأمّا عبيدة ، فخرجت إلى ابن عمّها طاهر بن زيد. وأمّا خديجة ، فخرجت إلى عبد العظيم بن علي الشديد (٢). وأمّا الحسن بن القاسم ، فأعقب حسينا غاب خبره ببلد الديلم.
قال شيخنا أبو الحسن : العقب من ولد القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط عليهالسلام من ثلاثة : محمّد البطحائي ، وعبد الرحمن الشجري ، وحمزة لام
__________________
(١) كذا في النسختين والظاهر : «والحسن».
(٢) في (ر) السديد ، بالمهملة في كلّ المواضع.