وأمّا يحيى ، فانّه درج بالمدينة ، وأمّا الحسن بن محمّد ، فكان يلقّب أبا الزفت ، قال بعض شيوخنا : حدّ أبو الزفت في الخمر ، وحضر فخّا مع الحسين ابن علي فأصابه سهم ، ففرّ وجيء به إلى العبّاسيّين ، فضربوا عنقه صبرا.
وأمّا طاهر بن محمّد ، فإنّ أبا المنذر النسّابة قال : درج وكانت امّه زبيريّة ، وأمّا أبو نصر البخاري ، فقال : أمّ طاهر محمّديّة.
قال أبو الحسن الأشناني نسّابة البصريّين في زمانه ومشجّرها : أولد طاهر ابن محمّد : محمّدا وعليا يعرفان ببني الصائغ (١) ، قال : وليس لهما في النسب حظّ ، وذكر الاشناني أنّ أحدهما أشهد على نفسه أنّه عاميّ.
وأمّا إبراهيم ، فكان لأمّ ولد ، وكان له بنات وولد اسمه محمّد امّه حسينيّة.
قال أبو المنذر : انقرض محمّد بعد ما خلّف عدة أولاد.
وقال أبو نصر البخاري : لم نجد أحدا يدّعي إلى بيت إبراهيم بن محمّد النفس الزكيّة ، وكان الطبلي ببخارا وجرت له خطوب ، ولا حظّ له في النسب.
وولد عبد الله الأشتر بن محمّد النفس الزكيّة ، قال أبو الفرج وأبو عبد الله الصفواني الأصمّ ، على ما حدّثني عنه (٢) شيخي أبو الحسن ابن أبي جعفر : قتل الأشتر بكابل في جبل يقال له : علج ، وحمل رأسه إلى المنصور ، فأخذه حسن ابن زيد بن الحسن السبط عليهالسلام ، فصعد به المنبر وجعل يشهّره للناس ، وأمّ الأشتر حسنيّة (٣) تدعى أمّ سلمة : الحسن درج ، وفاطمة تدعى أمّ كلثوم ، ومحمّدا
__________________
(١) كذا في جميع النسخ ، إلاّ أنّ في حاشية الأساس بخطّ السيّد محمّد كاظم : بني الضائع ، لا حظّ لهم في النسب ، والله العالم.
(٢) في (ش) عنهما.
(٣) ... وأمه أمّ سلمة بنت محمّد بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.