فأمّا أحمد وكان يكنّى أبا جعفر وتزوّج امرأة من العلج (١) ، فأولدها ولدا اسمه رحمة مات عرّيسا (٢) ودرج ، والحسن والمحسن درجا باليمامة ، والقاسم لم يعقّب.
وأمّا عبد الله فلم يعقّب ، قتله ابن أبي الساج ومات في الحبس (٣) ، ودفن بالبقيع سنة ستّ وخمسين ومائتين.
وأمّا زغيب فاولد في صحّ. وأمّا إبراهيم فكان لأمّ ولد ويكنّى أبا عبد الله ويلقّب «عصبة» وكان باليمامة أولد وأكثر ، فمن ولده : أبو جعفر حميدان (٤) أحد وجوه أهل اليمامة.
وأمّا إسماعيل بن محمّد الاخيضر فقتلته القرامطة في قول الاشناني ، وأولد ولدا اسمه موهوب ، لا أعرف له سوى ذلك.
وولد الأمير عبد الله محمّد وامّه أمّ ولد ، قال الاشناني : قتلته القرامطة باليمامة ، ووجدت بخطّ المنتاب (٥) النسّابة أنّه مات ببغداد ، وهذا وهم ، والقول ما قال الاشناني ، أولادا كثيرة.
__________________
(١) في (ش وخ) الفلج بالفاء.
(٢) في (ش) عروسا.
(٣) كذا في جميع النسخ ، ولعلّ معناه أنّ ابن أبي الساج حبسه حتّى مات رض في الحبس أو مات مقتولا في حبس ابن أبي الساج ، وأبو الساج وابناه (محمّد ويوسف) وصهره عبد الرحمن كانوا من قوّاد العبّاسيّين أيّام المعتضد والمكتفي والمقتدر ، وكانوا من الأتراك ، وأصلهم من «اشروسنة» وتولّى أبو الساج محاربة صاحب الزنج وانهزم منه.
راجع : الطبري وابن الأثير وعيون الحدائق.
(٤) في (ش) حمدان مكبّرا.
(٥) في (ش) عثمان بن المنتاب.