وإبراهيم لأمّ ولد ، وعيسى المعروف بأخي صفيّة ، وذلك أنّ صفيّة بنت علي الطبيب بن عبد الله بن محمّد بن عمر الأطرف بن أمير المؤمنين عليهالسلام أخته لامّه.
فولد عيسى بنتا سمّاها صفيّة ، وعبد الله الأكبر. قال صاحب المبسوط : أولد.
ووجدت له إبراهيم ولإبراهيم ولد ، وعبد الله الأصغر ، وصالح ابن البربريّة ، ومحمّد ابن التميميّة الأثيني.
قال شيخنا أبو الحسن في التهذيب : أولد يحيى الأثيني من محمّد وحده ، والباقون انقرضوا.
فولد محمّد ابن التميميّة الأثينى ابن يحيى خمسة أولاد : عيسى درج ، وعاتكة ، وإدريس ، قال شيخنا : أولد إدريس بن محمّد بن يحيى : أبا العبّاس محمّدا له ابنان بمصر : أحدهما خاله أبو القاسم الفافا (١) المحمّدي : وأحمد درج ، وثلاث بنات ، وأحمد أبا الحسين بن محمّد ، وعبد الله بن محمّد.
قال شيخ الشرف : فأمّا أحمد بن محمّد بن يحيى ، فولد أربعة بنين وبنتا ، وهم : محمّد درج ، وأحمد ، وقريبة ، وسليمان ، ويحيى.
فأمّا سليمان بن أحمد ، فله بنت يقال لها : أمّ رزين.
وأمّا يحيى بن أحمد ، فولد عيسى وإبراهيم وأحمد وصالحا وسليمان ، وقبض على الأربعة ابن أبي الساج ، وحبسهم بالمدينة ودخن عليهم ، فلمّا ماتوا رضي الله عنهم دفنوا بالبقيع ، فلم يخلّف منهم ولد غير إبراهيم كان له بنتان.
__________________
(١) في (ك وش وخ) : «له بنتان بمصر إحداهما خالة أبي القاسم الفأفا المجدي» ولعلّ هذا هو الصحيح ، والمتعيّن والفأفأة التردّد في الفاء عند إرادة التكلّم ، واختلف في وزن فافاء بين «فاعال» و «فعلال» ومن أراد تفصيل ذلك فليراجع «الكامل» للمبرّد ص ٣٦٩ / ١ والصحيح أنّه «فعلال» ومثله تمتام.