أبي السرايا يكنّى أبا عبد الله خرج بالكوفة ، فجأة (١) ، وانقرض ولده غير أن رجلا منهم يقال له : محمّد بن الحسين بن جعفر بن محمّد هذا ، صاحب أبي السرايا خرج إلى بلاد الحبشة فما نعرف له خبرا.
وكان منهم علي الاطروش بن جعفر بن محمّد هذا ، مولده المدينة ، فقال أبي : درج ، ووجدت له في «المبسوط» ذيلا ، وقال لي أبو عبد الله بن طباطبا رحمهالله : أولد وخرج إلى البحر فغاب خبره.
والحسن بن طباطبا كان بمصر ودخل الروم ، فمن ولده : الشريف أبو محمّد الحسن بن علي بن محمّد الصوفي المصري ابن أحمد شيخ الأهل بمصر ابن علي صاحب ابن خمارويه ابن الحسن بن إبراهيم طباطبا يعرف بابن بنت زريق (٢) ، كان ديّنا متصوّنا (٣) ، ومات عن ولد شاعر وغيره.
ومنهم : أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن الحسن بن طباطبا ، مات بمصر سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، وله بها ولد.
ومنهم : أبو الحسن علي الملقّب بالجمل ابن أبي محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن طباطبا ، مات بمصر عن ولد عدّة وإخوة.
ومنهم : الحسن بن أبي الحسن علي الكركي ، كان متوجّها بمصر ابن محمّد ابن أحمد المصري يلقّب متّويه ابن الحسن بن طباطبا ، ولكركي عدّة إخوة منهم : الأمير أبو محمّد السيّد الزاهد ، مات عن ولد ذكر اسمه يحيى.
__________________
(١) كذا في الأصل وفي العمدة ... وعظم أمره ثمّ مات فجأة.
(٢) في (ش وخ) رزيق.
(٣) في «العمدة» «متصوّفا» بالفاء ويحتمل أن يكون ما في المتن أعني متصوّنا أرجح وأنسب ، والله العالم.