صلحاء ، ومنهم بقيّة إلى يومنا ، وأبو الحسن علي بن الناصر أولد ولم يكثر.
وأبا القاسم محمّد يلقّب بالمهدي أولد أيضا ، وإسماعيل بن الناصر بخوزستان ولداه : أبو الحسن وأبو يعلى لهما جلالة وأولاد.
وأبو الحمد داود بن الناصر ، ورد ابنه القاضي المخل أبو محمّد ابن أبي الحمد إلى خوزستان ، فتقدّم بها وله ولد رؤساء ملقّبون بالأهواز وخوزستان.
وأبا الحسين يحيى بن الناصر الملقّب بالمنصور ، أولد المنصور هذا عدّة من الولد ، منهم : علي يلقّب الجراب (١) له ولد ببغداد ، وابنه القاسم بن الناصر متوجّه جليل بصعدة ، ومن ولده رجل يدعو إلى نفسه اليوم بتلك البلاد ، يقال له : جعفر بن القاسم يكنّى أبا الفضل ، وأبا محمّد القاسم الأكبر الملقّب بالمختار بصعدة ، أمّه رسّيّة.
فولد القاسم المختار ابن الناصر بن يحيى الهادي الرسّي : سليمان ، وعليا ، وجعفر ، والحسن ، ويوسف ، ومليحا ، تقدّم بعد أبيه ، لم يذكر لهؤلاء الستّة ولد.
وإسماعيل ورد حلب وتزوّج بنت عمّه الرشيد ، وله منها أولاد ، والحسين أولد يحيى ومات يحيى دارجا ، وأحمد ولد الحسن ، ويحيى أولد ، وعبد الله الزاهد أولد عدّة من الولد ، ومحمّد الملقّب بالمنتصر (٢).
فولد المنتصر بن المختار بن الناصر بن الهادي : قاسما ، ومحسنا لم يلد ، ومطهّرا ، ويحيى ، والحسين متلون (٣) ، ويوسف بن المنتصر كان له ولد يكنّى
__________________
(١) في «العمدة» يلقّب الحرب.
(٢) في العمدة : المستنصر.
(٣) في سائر النسخ : «والحسين مقلوب».