هنّ : فاطمة ، وخديجة ، ورقيّة ، وعليّة. وثلاثة رجال : محمّد يلقّب التج مئناث ، وأحمد المعروف بأبي صبيحة مئناث أيضا ، والحسن منه ولده وامّه أمّ ولد.
فمن ولده أولاد المجدر ، ورواه شيخنا أبو الحسن رحمهالله ابن علي بن جعفر بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن بن جعفر ، وهم براوند من رستاق قاشان ، وكان عبيد الله بن الحسن بن علي يكنّى أبا الفضل وقطن (١) بهمدان ، وله عدّة من الولد متفرّقون ، منهم بقزوين والمراغة وهمدان وراوند.
فالذين بالمراغة منهم أبو الهول داعى وإخوته عبيد الله ويحيى وأحمد وحمزة ومسافر بنوا محمّد أبي جعفر بن أبي الحسين أحمد قتيل الديلم بهمدان ابن عبد الله بن أبي الفضل بن الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن بن جعفر بن المثنّى.
وبالمراغة بنو عمّ هؤلاء المقدّم ذكرهم ، وهم بنوا عبيد الله بن أبي الحسين أحمد قتيل الديلم بهمدان ، وهم ثلاثة إخوة : ناصر الكبير واسمه أحمد ، وناصر الصغير واسمه أحمد أيضا ، وافق الاسم واللقب ، وأبو الفوارس الحسن يلقّب الهادي ، وولد لهؤلاء أولاد بالمراغة ، وأحسب أنّ الشريف أبا الغنائم النسّابة الزيدي الدمشقي (٢) رآهم بها.
__________________
(١) في (ش وخ) : ووطن بهمدان.
(٢) الظاهر أنّه ليس أبا المؤلّف ؛ لأنّه هو محمّد بن علي بن محمّد بن ملقطة المعروف بالشجري العمري والمكنّى بأبي الغنائم وابن الصوفي مرّة وابن المهلبيّة اخرى وهو شيعي إمامي ، فأبو الغنائم النسّابة الزيدي الدمشقي المعروف «بابن أخى المبرقع شريف ناسب آخر له أيضا كتاب الأنساب الذي شجّره السيّد أبو طالب العلوي المروزي (ره) وسمّاه «الأنساب المشجّرة» وقد طغى قلم الشيخ العلاّمة الجليل الطهراني قدّس الله