ابن بكير وزرارة بن أعين وابن أبي عمير (١) : محمّدا ، وعليا ، وفاطمة بنت المخزوميّة.
فأمّا محمّد بن إسماعيل قال شيخنا محمّد أبو الحسن : إمام الميمونيّة لأمّ ولد قبره ببغداد.
وفي رواية أبي الغنائم الحسيني عن أبي القاسم ابن خداع نسّابة المصريّين ابن إسماعيل بن جعفر أكبر ولد أبيه ، مات بالعريض ودفن بالبقيع سنة ثمان وثلاثين ومائة قبل وفات أبيه بعشر سنة.
قال الحسيني ، قال ابن خداع في كتابه : كان موسى عليهالسلام يخاف ابن أخيه محمّد بن إسماعيل ويبرّه ، وهو لا يترك السعي به إلى السلطان من بني العبّاس.
فمن ولد محمّد بن إسماعيل على ما قرأته على والدي وشيخي أبي الحسن محمّد بن محمّد الأئمة بمصر والأقارب ، وهم خلق وعدد كثير ، وشاهدت منهم بالقاهرة : من تسكن النفس إليه ، ويتبيّن شاهد الحجى والفضل عليه ، الشريف أبا الفضل القاسم بن هارون بن القاسم بن الامام القائم ابن الامام المهدي ، وله ولد وولد الولد.
وفي تعليق أبي الغنائم الحسني البصري ، قال أبو الحسن ابن خداع : حدّثني سهل بن عبد الله بن داود البخاري ببغداد سنة احدى وأربعين وثلاثمائة ، قال :كتب إليّ الأشناني من البصرة أنّ عبد الله بن محمّد من ولد محمّد بن إسماعيل صار إلى المغرب ومات بها ، وله بها ولد ، ومنهم : النصر بن الحسين بن علي بن
__________________
(١) في (ك وخ وش) وخيبرى الحناط ، وأمّ إسماعيل فاطمة بنت الحسين الأثرم ، حسينيّة ، وولد إسماعيل محمّدا ، الخ. ويبدو أنّ هذه العبارات سقطت من نسخة الأساس.