بمصر إلى جانب قبر كلثوم بنت محمّد بن الصادق عليهالسلام ، وعمّها إسماعيل بن محمّد مات بمصر ، وكان يتظاهر بالنصب ولبس السواد ، يتقرّب بذلك إلى ابن طولون.
ومنهم : الشريف (١) بقم أبو الحسن علي بن حمزة بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الأرقط ، وللنقيب وإخوته آل حمزة ولد منتشر.
ومنهم : عبد الله بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الأرقط يكنّى أبا علي ، وله عقب منتشر يقال لامّه : بنان البربريّة ، ظهر بمصر سنة اثنين وخمسين ومائتين ، وحمل إلى سامرّاء بعد خطب ، وفي جملة (٢) عائلته بنته زينب ، فأقاموا مدّة مات فيها عبد الله ، وصار عياله إلى الحسن بن علي العسكرى عليهماالسلام ، فبارك عليهم ومسح يده على رأس زينب ، ووهب لها فصّ خاتمه وكان فضّة ، فصاغت منه حلقة ، ودفنت زينب والحلقة في اذنها ، وبلغت زينب بنت عبد الله مائة سنة ونيّفا وكانت سوداء شعر الرأس.
ومنهم : الحسين بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن الأرقط المعروف بالكوكبي صاحب الري المقتول أيّام المستعين ، قالوا : بلغ الحسن بن زيد عنه كلام فغرقه في البركة ، امّه من بنات الباقر عليهالسلام.
ومنهم : الشريف النسّابة أبو القاسم الحسين بن جعفر الأحول بن الحسين بن جعفر بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين
__________________
(١) في سائر النسخ : ومنهم الشريف النقيب بقم. وراجع تاريخ قم حيث يقول : وابناه أبو جعفر محمّد وأبو الحسن علي كانا معه ، وكانوا يتكلّمون بلسان الطبري ص ٢٦٦.
(٢) فى (ك) : وفي حلته ـ وفي (ش ور) وفي حمله.