وجعفر الأصغر لأمّ ولد ، وإسماعيل ابن العمريّة منقرض ، وكذلك موسى الأكبر ، وموسى الأصغر ، والحسن أولد عليا وانقرض ، وأبو عمر إبراهيم قالوا : هو المعروف بالحسن ، وعلي الأكبر روى عن الصادق عليهالسلام الحديث لم يعقّب.
ومحمّد الأكبر انتشر له ذيل بالمدينة وأظنّه انقرض ، وكان ولده عمر بن محمّد ابن عمر أحد الفضلاء ، وهو لأمّ ولد ، وعلي الأصغر صاحب حديث لأمّ ولد منه العقب اليوم.
فولد علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهمالسلام ستّ بنات منهنّ : عليّة (١) كانت أوجه الأخوات ، ولها خطر وقدر ، تزوّجها عمر بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، فولدت له إبراهيم ، ومن الذكور ستّة لم يعقّبوا ، هم : موسى ، والحسين ، وزيد ، ومحمّد الملقّب كباشه (٢) ، وجعفر ، وعبد الله ، وموسى (٣).
فأمّا موسى بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ، فكان لأمّ ولد ، وخرج إلى المغرب ، كذلك قال أبو الحسن الاشناني ، وجميع من ذكر له من الولد خمس بنات وثلاثة ذكور ، الذكور : أحمد ، ومحمّد ، وعلي (٤).
وأولد عبد الله في قول والدي أبي الغنائم ابن الصوفي وشيخي أبي الحسن
__________________
(١) في سائر النسخ : منهنّ عليّة هي أمّ على كانت أوجه الأخوات.
(٢) في (ك وخ) «كباسة» بالسين المهملة وفي (ش ور) كباشه وفي الأساس بضبط القلم مشدّدا «كباشه».
(٣) كذا في الأساس وفي (ك وخ) وأمّا في (ش ور) فقد جاء بعد عبد الله : «الأصغر وخمسة أعقبوا وهم : الحسن وعمر وقاسم وعبد الله وموسى» وهذا هو الصحيح ، ويبدو أنّ هذه العبارة ساقطة من (الأساس ومن ك وخ).
(٤) كذا في جميع النسخ إلاّ في (ك) ففيها : «الذكور أحمد وعلي».