للحسين بن علي هذا المصري :
الحمد لله لم تقعد بنا حال |
|
من أن ننال من الأعداء ما نالوا |
لكنّها قعدت عن أن تقوم بنا |
|
إلى المهمّات أحوال وآمال (١) |
فمن ولده : أبو حرب محمّد ، وكان يدرّس على أبي الحسين البصري مذهب أبي هاشم ، ابن الحسن أميركا ابن جعفر بن محمّد بن الحسين الشاعر ، المعروف بالزيدي ابن علي بن الحسين بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام. وجعفر بن علي قتل على باب نيشابور (٢) في حرب محمّد بن زيد. والحسن بن علي أعقب.
فولد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهمالسلام ، يكنّى أبا محمّد ، وهو الناصر الكبير الاطروش ، صاحب الديلم ، الشاعر الفقيه المصنّف ، له كتاب الألفاظ ، وهو لأمّ ولد ، كذلك قال والدي محمّد بن علي النسّابة.
ورد بلاد الديلم سنة تسعين ومائتين أيّام المكتفي ، فأقام بهوشم (٣) ، ثمّ خرج إلى طبرستان في جيش عظيم وحارب صعلوكا الساماني سنة احدى وثلاثمائة وملك طبرستان ، وتوفّي سنة أربع وثلاثمائة في شعبان.
وفي تعليق أبي الغنائم الحسني البصري ، عن أبي القاسم ابن خداع النسّابة :
__________________
(١) في سائر النسخ (اموا) بدل آمال.
(٢) الظاهر أنّه هو المدفون بدامغان ؛ لأنّ المنقور على لحده : هذا قبر الامام الهمام المقتول المقبول قرّة عين الرسول : جعفر بن علي بن حسين بن علي بن عمر بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب سلام الله عليه. مطلع الشمس ج ٣ ص ٢٧٣.
(٣) في (ش ور) هوسم ، وفي معجم البلدان و «تاريخ طبرستان» أيضا «هوسم» بالمهملة.