أبو الحسين ، وله أولاد منهم ببلخ.
وأبا عبد الله محمّد يدعى خليفة محدّثا لأمّ ولد ، وله ولد ببغداد وشيراز وغيرها.
وأبا علي محمّد كان مع الديلم ، وكان أحد الفضلاء ، روى عنه شيخنا أبو الحسن بن أبي جعفر النسّابة ، وكان ابنه المعروف بأميركا تزوّج اخت القادر الخليفة.
وأبا محمّد الحسن المفقود ببرجان ، له بقيّة بأسترآباد وغيرها ، قال أبي :وكان لعلي أيضا عبيد الله لم يذكر له عقبا ، وأمّ حبيبة.
وأمّا أحمد بن الناصر فيكنّى أبا الحسين ، قال ابن طباطبا : كان صاحب جيش أبيه ، وقال أبي فيما كتب به إليّ : كان أبو الحسين ابن الناصر سلف معزّ الدولة وكان وجيها.
فولد أحمد بن الناصر هذا : فاطمة الكبرى ، وفاطمة ، وعليا ، عن الاشناني أولد.
وأبا علي محمّدا يلقّب الرضا قطرت (١) به فرسه فمات بطبرستان ، وله عقب لم يطل ذيله.
ومحمّدا أبا جعفر صاحب القلنسوة ، قال شيخنا أبو عبد الله ابن طباطبا : هو الناصر الصغير ملك الديلم وطبرستان ، وهو الذي قصد ساحل طبرستان سنة
__________________
(١) في جميع النسخ (فطرت) بالفاء والتصحيح قياسيّ ، ففي القاموس : قطر فلانا صرعه صرعة شديدة. أمّا في (ش) : فطرب به فرسه ولا وجه لها أيضا. قال الذهبي في ترجمة «صرّدر» الشاعر : ... وتقنطر به فرسه فمات. ج ٢١ ص ٣٠٤. وأظنّ أنّ تنقطر وقنطر أهملهما المعاجم.