أبا عبد الله ، وولد بالشام ، وشهد حرب محمّد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن المثنّى ، وخاف بعد إبراهيم وتكفّل به الصادق عليهالسلام بعد قتل أبيه وأخيه يحيى المقتول بالجوزجان المصلوب أيضا على بابها رضي الله عنه.
فأصاب الحسين بن زيد من الصادق عليهالسلام علما كثيرا ، وكان الحسين ورعا ، ويلقّب ذا الدمعة لبكائه ، وهو لأمّ ولد ، مات وله ستّ وسبعون سنة ، تسع بنات ، هنّ : ميمونة ، وأمّ الحسن ، وكلثوم ، وفاطمة ، وسكينة ، وعليّة ، وخديجة ، وزينب ، وعاتكة.
ومن الرجال ثمانية عشر ذكرا ، أسماؤهم : يحيى ، وعلي الأكبر ، وعلي ، والحسين ، وزيد ، وإبراهيم ، ومحمّد ، وعقبة ، ويحيى الأصغر ، وأحمد ، وإسحاق ، والقاسم ، والحسن ، ومحمّد الأصغر ، وعبد الله ، وجعفر الأكبر ، وعمر ، وجعفر.
فأمّا الجعفران وعمر ومحمّد الأصغر وأحمد ويحيى الأصغر وزيد وإبراهيم وعقبة ، فهم تسعة لم نذكر لهم عقبا.
وأمّا عبد الله بن الحسين ، فكان محدّثا فهما ، وولد أربعة بنين وبنتا ، فالبنت اسمها فاطمة. والبنون : جعفر ، ومحمّد ، وزيد المقتول مع أبي السرايا ، وأحمد.
وأمّا الحسن بن الحسين بن زيد الشهيد ، فهو لأمّ ولد (١) ، وروى الحديث ، قتل أيّام المأمون في الحرب مع أبي السرايا ، وكان له ولد درج بعضهم وانقرض
__________________
(١) في «المغانم المطابة في معالم طابة» للفيروزآبادي نقلا عن القاضي أبي الفرج النهرواني ، أنّ أمّ الحسن بن الحسين بن زيد الشهيد كلثوم بنت محمّد بن عبد الله الأرقط ، ص ٢٩٤. وجاء في «أخبار الدولة العبّاسيّة» ص ٣٨٤ في حكاية : أنّ أمّ الحسين ريطة بنت عبد الله بن محمّد بن الحنفيّة. والله العالم.