ومنهم : تعليقة العلاّمة البحّاثة مولانا الميرزا عبد الله الأفندي ، نقل عنها النسّابة السيّد شبّر بن ثنوان الحويزي في رسالته التي ألّفها في نسب العلاّمة السيّد علي خان الموسوي المشعشعي والي بلدة الحويزة وما والاها.
ومنهم : تعليقة العلاّمة الشريف السيّد عبد الفتّاح بن ضياء الدين محمّد المرعشي ، نسبه إليه بعض مؤلّفي كتب التراجم ، وغيرها ممّا لا مجال لإطالة الكلام في ذكرها ، إذ نحن على سبيل الاستعجال مع تراكم الأهوال وضيق المجال.
ثمّ أقول : إني رأيت بعض المشجّرات القديمة لبعض بيوت العلويّين وقد أيّدها وصحّحها هذا الشريف الجليل ، يظهر منها وفور تتبّعه.
ثمّ اعلم : انّ كتاب المجدي لم ينشر بين الناس ، وكانت في خزائن الكتب نسخ قليلة منه لكنّها مبعثرة ، تأكلها العثّة والديدان ، لا تصل إليه أيدي عشّاقه وروّاده ، إلى أن وفّق الله الفاضل المعاصر النقّاد البصير الدكتور أحمد المهدوي الدامغاني استاذ الجامعة ، وهو نجل العلاّمة الفقيد آية الله الشيخ محمّد كاظم الدامغاني من أشهر علماء خراسان ، قدّس الله سرّه.
حيث شمر الذيل عن ساق الجدّ والاجتهاد ، فألقى عزمه قدّامه ، سهر الليالي وأكّد الأيّام في التحقيق والتصحيح والتعليق عليه.
وقام نجلي المكرّم ، ثمرة المهجة ، قرّة عيني حجّة الاسلام الحاج السيّد محمود الحسيني المرعشي النجفي حرسه الباري وأدام توفيقه في نشر آثار علمائنا الربّانيّين ، مروّجي شرع سيّد المرسلين ، ومذهب الأئمّة الطاهرين ، وبذل الوسع في الاشراف عليه في طبعه ونشره على خير اسلوب وأجود طريقة.
ونقدّم الشكر والثناء إلى الشريف الجليل والفاضل النبيل حجّة الاسلام السيّد