وكان شيخنا أبو الحسن يقول كان ابن دينار يزعم أنّه قتل (١) زيد ، ولابنه الحسين أربع سنين ، ولابنه عيسى سنة ، ولابنه محمّد أربعون يوما.
اثنا عشر ولدا ، منهم أربع بنات ، هنّ : رقيّة الكبرى ، ورقيّة ، وزينب ، وفاطمة.
فأمّا رقيّة الكبرى ، فخرجت إلى جعفر ديباجة بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، فولدت له محمّدا.
وأمّا فاطمة ، فولدها في الاستتار بالكوفة ، وماتت في حياة أبيها ، امّها من عامّة الكوفة.
والبنون : جعفر ، والحسن ، وأحمد ، وزيد ، ومحمّد ، والحسين ، وعمر ، ويحيى.
فأمّا جعفر بن عيسى ، فولد عيسى ، وأمّا الحسن ، فولد بنتا يقال لها : علية.
وأمّا عمر ويحيى ، فدرجا.
وولد أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين عليهماالسلام ، ويكنّى أبا عبد الله المختفي بالبصرة ، قبره بها في خطّة (٢) بني كليب عمر ، وروى الحديث ، وكان ذا فضل ، ويرى أنّ أبا بكر وعمر على خير ، وامّه عاتكة بنت الفضل الهاشمي الحارثي ، ومات أيّام المتوكّل ، سنة سبع وأربعين ومائتين وله تسعون (٣) سنة.
محمّد الأكبر أبا القاسم ، وأحمد ، والحسين ، وعليا ، ومحمّدا أبا جعفر.
__________________
(١) في جميع النسخ : يزعم أنّه قتل ولابنه الحسين ...» والظاهر أنّه سقط «زيد» في الكتابة لأنّ المتصوّر أنّ زيدا رضوان الله عليه قتل ولابنه الحسين أربع سنين ... الخ راجع التعليقات.
(٢) فى ر : في حنة بني كليب.
(٣) كذا صريحا وواضحا في الأساس وفي (ر) أمّا في (ك) وخ و (ش) سبعون سنة.