والحسن ، وعبد الله ، وفاطمة. فأمّا عبد الله فأولد بالمدينة وانقرض ، وأمّا الحسن ابن الحسين فأولد ببلخ.
وأمّا محمّد أبو الشقف ، فأولد ابنا وبنتا ، فالابن اسمه الحسين توفّي بمصر سنة خمس وتسعين ومائتين ، وكان لأمّ ولد ، وله سبعة من الولد.
منهم : أبو علي عبيد الله وأبو يعلى حمزة ، أمّهما بنت العتكي من عامة مصر.
وأمّا عبيد الله ، فأولد حسان الممرور (١) ، له بقيّة على ظنّي ، ومظلوما ، وعبد الله (٢).
وأمّا حمزة فأولد أبا القاسم محمّد المعروف بميمون ، فأولد ميمون حسينا وقاسما وعبد الله ، منهم : بنوا حمزة اليوم بمصر ، فمن قال : إنّ ميمونا كان لا يصل إلى الباء (٣) فقد كذب أو ظنّ ؛ لأنّ ميمون المخنث الذي لم يلد اسمه علي بن حمزة بن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عبيد الله بن الحسين الأصغر ، وليس هذا ميمون ذاك ، ونسب ميمون بن حمزة بن الحسين من بني أبي الشقف المصري ، فصريح صحيح النسب بغير شكّ.
ومنهم : أبو أحمد محمّد بن حمزة بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام (٤) ، وهو لأمّ ولد ، يلقّب الحرون ، وله ولد
__________________
(١) ... والمرة بالكسر مزاج من أمزجه البدن ، ومررت به مجهولا أمر مرا ومرة غلبت عليه المرة ، وقوّة الخلق وشدّته (قاموس).
(٢) في (ك وش) : عبيد الله.
(٣) في (ك وش) إلى اليسار؟
(٤) في (ك) أبي طالب وبنوا ذلك ببلد العجم وبنته أم الخزون خرجت الى جعفر ... الخ ...
وولدت ، وولد جعفر الحجة وفي خ : وبنوا ذلك وبنته أم الخزون خرجت الى ...!!