ابن عبد الله بن الحسين بن الأفطس ، رأيته مولده هراة وله بها ولد عدّة ، وكان معه كتاب المرتضى رحمهالله بصحّة نسبه.
ومنهم : أبو القاسم أحمد بن الحسين بن علي بن محمّد بن عبد الله بن الحسين ابن الأفطس ، وكان أديبا شاعرا ، أنشدني شيخنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن إبراهيم الفقيه البصري رحمهالله له :
الموت إن قطعت والموت إن وصلت |
|
كيف البقاء لصبّ بين هذين |
فقطعها قطع أوصالي تواصله |
|
ووصلها قطع قلبي خيفة البين |
ولأبي القاسم الأفطسي أيضا :
قدّك عنّي سئمت هذا الضراعة (١) |
|
أنا مالي وضيعة (٢) وبضاعة |
إنّما العزّ قدرة يملك الأرض |
|
وإلاّ فعفّة وقناعة |
ومنهم : أبو الحسن علي الدينورى بن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس ابن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، وكان له خطر ، فوجدت في تعليقي عن شيخي أبي عبد الله ابن طباطبا رحمهالله أنّ أبا الحسن عليا الدينوري وجد له بعد موته طيب (٣) بخمسين ألف دينار ، ومولده سنة تسع وثمانين ومائة ، وعمره خمسا وثمانين سنة باختلاف ، ووفاته سنة أربع وسبعين ومائتين ، وأمره أبو جعفر الأخير عليهالسلام أن يحلّ بالدينور ففعل ، وكان ذا علم
__________________
(١) في مخطوطة «العمدة» في باريس : «ذلّ الضراعة» وبهذا يرتفع اشكال «هذا الضراعة».
(٢) في العمدة (وظيفة) و (تملا).
(٣) كذا فى جميع النسخ : بالطاء المؤلّفة والياء المثنّاة التحتانيّة والباء الموحّدة التحتانيّة ، وفي «العمدة» (وجد له بعد موته ما بلغت قيمته خمسين ألف دينار) ص ٣٤٥.