وإذا مضى به أمير منهم أو من غيرهم جعل على رأسه علما على هذه الصورة (١) وما يقاربها ، ويكبر إذا علت الرتبة ، ويصغر إذا انحطت ، وقد جعل على أكثر بني جعفر الملك مطارد وأعلاما ، فقال لي الأبهى ابن عبد الواحد الهاشمي المكنّى أبا محمّد رحمهالله : يرى كلّ من ولد جعفر الملك أميرا.
فولد عبد الحميد بن جعفر ملك البجّة ، وكان أعظمهم بطشا وهمّة ، ولم يذكر له ولد ، وكانت له وقائع كثيرة ، قتل بين يديه جماعة كثيرة من الطالبيّين.
منهم : الحسين بن الحسن بن محمّد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن ابن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.
ومنهم : القاسم بن أحمد بن عبد الله بن جعفر ، وله مآثر دنياويّة ، وفيه ميل إلى السلطنة وانحراف عن الدين من غير فساد في اعتقاده.
وولد العلاء الأصغر بنتا تدعى أمّ موسى لا غير.
قال صاحب المبسوط : كان عبيد الله (٢) بن جعفر جليلا مدينا قتل بطريق بلخ ، ووجدت بخطّ «الذراع» إن شاء الله تعالى ، عليه علما وسطا ، وقال : أولد عبيد الله بالهند وكان ملكا.
وأولد عبد العظيم بن جعفر بالسند اثنين وامرأة أمّهم مولاة له.
وولد عون الأعور بن جعفر الملك : جعفر أقام ببلخ.
وولد أبو الحسين عيسى بن جعفر ، وكان ملكا جليلا : عبد الله بالملتان ،
__________________
(١) ليست الصورة مضبوطه في الأصل ولا بياضا مكانها في النسخ الثلاثة.
(٢) كذا في جميع النسخ ولا يوجد في أولاد جعفر الملك حين سرد العمري أسماءهم من يسمّى بعبيد الله.