بالبصرة ، وذكر أنّ له من الإخوة مريم ويعقوب وهارون وعيسى ومحمّدا وجعفر.
وولد محمّد بن عمر بن الملك : جعفر ، ولجعفر علي ، ولعلي عيسى.
وولد حمزة بن عمر : عبيد الله ، ومحمّدا. وولد القاسم بن عمر محمّدا له القاسم ، وللقاسم علي ، وللقاسم ولد كان يسمّى حسينا مات عن ولدين : الحسين ومحمّد ابني الحسين بن القاسم بن محمّد بن عمر.
وولد إسحاق بن جعفر الملك ، ويكنّى أبا يعقوب أحد العلماء الفضلاء : أبا القاسم عليا ، وجعفر ، وعقيلا ، وأبا طالب محمّدا ، وموسى ، وأبا يوسف يعقوب المعروف بابن السنديّة ، وأحمد. ومن البنات : أمّ أبيها ، وثلاث فواطم ، وزينبين.
فأمّا يعقوب بن إسحاق ، فأولد عليا بكازرون ، وله بها ولد من هاشميّة اسمه محمّد واختان له اسمها كلثوم وخديجة.
وولد أحمد بن إسحاق ، وكان ذا جاه بفارس وجلالة : أبا القاسم محمّدا ، وأبا الحسن عليا ، امّهما هاشميّة من شيراز ، أخوهما منهما الشريف أبو علي النقيب الزيدي بالموصل رحمهمالله.
فأما محمّد أبو القاسم بن أحمد بن إسحاق ، فأولد ناصرا وأحمد وخمس بنات ، وله بقيّة بشيراز.
وأمّا أبو الحسن علي بن أحمد بن إسحاق بن الملك ، وكان ذا نباهة وقدر ، وانحدر إلى بغداد ، فولاّه عضد الدولة نقابة الطالبيّين بها عند القبض على أبي أحمد الموسوي وأبي الحسن محمّد بن عمر الشريفين الجليلين ، فكان أبو الحسن العمري نقيب نقباء الطالبيّين ببغداد أربع سنين ، وسنّ سننا حميدة ،