بصقليّة ، وكان سيّدا عاقلا ، وعمّه جعفر بن عبد الله قتل بمكّة أجبه (١) كان حجّ.
وولد إبراهيم بن عبد الله ابن الجمحيّة الملقّب دخنة ، قال شيخنا : فيه غمز ، لم يلد سوى ستّة ذكور أعقبوا.
فمن ولده : أبو القاسم الحسن بن القاسم بن إسحاق بن إبراهيم دخنة ، تزوّج بنت أبي عبد الله المفيد الفقيه رحمهالله تعالى ، فأولدها بنتا ، وتزوّج بنت الناصر الحسني (٢) ، فأولدها بنتا ببغداد ، وكان له ذكران : مات أحدهما بالبطائح ، والآخر هو بآمل ، وكان لأخيه أبي جعفر أحمد بن القاسم ولد ببغداد ، وولد القاسم بن إسحاق الآخران : أبو عبد الله ، وأميركا ، أعقبا بآمل.
ومنهم : علي بن أبي حمزة هو محمّد بن إبراهيم دخنة بالجحفة ، وله عدّة من الولد ، وأخوه الحسين له بها ولد أيضا ، وأخوهما إبراهيم بمصر ، وأخوهم القاسم ابن أبي خبزة (٣) وقع إلى اليمن ، وكان بمكّة عبد الله بن عبد الله (صح) ابن إبراهيم دخنة ، فولد عليا أمه (٤) وحمل إلى مكّة بلد أبيه ، ووقع إلى جزيرة الحبشة فغاب خبره هناك.
ومنهم : علي بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله ابن دخنة ، كان أحسن (٥) الناس وجها وخلقا ، أقام بدمياط ثمّ سافر إلى الإسكندريّة ، فاغتاله المكاري في
__________________
(١) كذا في الأصل وخ ولعلّه : أحسبه؟ والله العالم.
(٢) في (ش) الحسيني ، وهو خطأ.
(٣) كذا في الأصل ، فلا بد من وقوع التصحيف : إمّا في «خبزة» وإمّا في «حمزة» المذكور في أخي هذا الحسين الذي مرّ آنفا : ... ومنهم علي بن أبي حمزة ... والله أعلم.
(٤) كذا في الأصل ولا يستقيم المعنى بهذه الصورة ، والله أعلم.
(٥) كذا ولعلّه : كان من أحسن الناس ....