وجهه» إمّا من سهو النسّاخ ، أو من سهو العمري ره نفسه ، وامّا أنّ العمري ره ذهب في هذه المسألة إلى ما ذهب إليه ابن أبي عقيل ونظرائه الذين سمّاهم النراقي في المستند رحمة الله عليهم أجمعين ، والله العالم.
٥ ـ أمّا من العامّة من يقول بعدم تغطية رأس الميّت المحرم عملا بما يروي ابن عبّاس عن النبي صلىاللهعليهوآله ، الذي أشار إليه العلاّمة قده (والذي يستفيد منه فقهاؤنا رضوان الله عليهم عدم التحنيط فقط ظاهرا ، كما مرّ في المنقول من المختلف ، وكما صرّح به الفاضل المقداد ره في «التنقيح الرائع» ج ١ ص ٤٦٧) ـ ومنهم من يقول بتغطية الوجه وعدم تخمير الرأس ، راجع مثلا «الامّ ج ١ / ٢٦٩ حيث يقول :
«ولا يعقد عليه ثوب كما لا يعقد الحيّ المحرم ، ولا يمسّ بطيب ، ويخمّر وجهه ولا يخمّر رأسه».
ومنهم من يقول غير ذلك ، راجع مثلا «المغني لابن قدامة» ج ٢ ص ٤٠٠ ـ ٤٠٣ ، والمحلى لابن حزم ج ٥ ص ١٤٨ ـ ١٥٢ وغيرها ، والله العالم وأستغفر الله تعالى ممّا سهوت أو أخطأت.
ص ٢٠٣ ـ فقال ابن هرمة يمدحه ويعرض لهم.
هذا البيت من شواهد النحاة على أنّه قد يكنّى ب «هن» عمّا لا يراد التصريح به لغرض ، وهو من قصيدة مطلعها :
(الديوان ص ٢٢٣ وتاريخ دمشق ص ١٥٩)
وهي من غرر المديح ، ومنها :
وأنت من هاشم حقّا إذا انتسبوا |
|
في المنكب اللين لا في المنكب الخشن |