المعروف بابن طباطبا ، شيخ من شيوخ الأدب ، وله كتب ألّفها في الأشعار والآداب ، وكان ينزل اصبهان وهو قريب الموت ، وأكثر شعره في الغزل والأدب» (معجم المرزباني ص ٤٦٣) له ديوان مطبوع ، وكتابه المسمّى بعيار الشعر طبع عدّة مرّات ، وراجع «يتيمة الدهر» وقد يطلق على غيره من شعراء المقلّين من عائلته أيضا ابن طباطبا».
ص ٣٢٢ ـ وقيل : إنّ فيضا ابن فلان صعد بعض منابر العبّاسيّة ... الخ.
إنّ الذي كنّى عنه العمري ره بفيض بن فلان ، هو عبد الجبّار بن سعيد المساحقي ، عامل المأمون على صدقات المدينة ، صرّح به الصدوق رض في العيون ، والمفيد رض في الارشاد ، والفتّال رض في روضة الواعظين ، وابن عبد ربّه في العقد الفريد (وفي المطبوعة الحجريّة من الارشاد صحّف عبد الجبّار بعبد الحميد) وفي رواية الصدوق رض عدّد الخطيب أبا طالب رضوان الله عليه أيضا ، وقال : سبعة آباءهم ما هم ... وسائر الروايات توافق رواية العمري.
يقول الصدوق ره : حدّثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي ، قال : حدّثنى محمّد بن يحيى الصولي ، قال : حدّثنا المغيرة بن محمّد ، قال : حدّثنا هارون الفروي (نخ : القزويني) قال : لمّا جاءتنا بيعة المأمون للرضا عليهالسلام بالعهد إلى المدينة ، خطب بها الناس عبد الجبّار بن سعيد بن سليمان المساحقي ، فقال في آخر خطبته : أتدرون من وليّ عهدكم؟ فقالوا : لا ، قال : هذا علي بن موسى ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام.
سبعة آباءهم ما همو |
|
هم خير من يشرب صوب الغمام |
وفي العقد : وكتب المأمون إلى عبد الجبّار بن سعيد المساحقي عامله على المدينة أن أخطب الناس وادعهم إلى بيعة الرضا علي بن موسى عليهالسلام ، فقام خطيبا