قائمة الکتاب
بحثان
بحوث
بحوث
بحوث
بحوث
بحوث
بحوث
بحوث
جواب على سؤالين
٢٣٤بحوث
بحوث
بحوث
سورة الأنفال
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظتان
بحوث
ملاحظات
ملاحظات
سورة التوبة
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظات
ملاحظتان
تفسيرالآیات : 11 ـ 155
٤٣ملاحظات
تفسيرالآیتان : 17 ـ 185
٥٣ملاحظات
ملاحظتان
ملاحظات
ملاحظات
البحث
البحث في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
إعدادات
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٥ ]
![الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٥ ] الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل](https://stage-book.rafed.net/_next/image?url=https%3A%2F%2Flib.rafed.net%2FBooks%2F2042_alamsal-05%2Fimages%2Fcover.jpg&w=640&q=75)
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل [ ج ٥ ]
المؤلف :آية الله ناصر مكارم الشيرازي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
الصفحات :606
تحمیل
وفي الآية اللاحقة يكمّل القرآن الكريم هذا الموضوع ويقول في صورة قانون عام : (وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ ثُمَّ تابُوا مِنْ بَعْدِها وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) فالذين يتوبون من بعد السيئة وتتوفر كل شروط التوبة لديهم يغفر الله لهم ويعفو عنهم.
جواب على سؤالين :
١ ـ هل الآيتان الحاضرتان جملة معترضة وقعت وسط قصّة بني إسرائيل كتذكير لرسول الله والمسلمين؟ أو أنّه خطاب الله لموسى عليهالسلام بعد قصّة عبادة بني إسرائيل للعجل؟
ذهب بعض المفسّرين إلى الاحتمال الأوّل ، وارتضى بعض آخر الاحتمال الثّاني.
والذين ارتضوا الاحتمال الأوّل استدلوا بجملة (إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) لأنّ الجملة في صورة خطاب إلى الرّسول الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
والذين ارتضوا الاحتمال الثّاني استدلوا بجملة (سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ) الذي جاء في صورة الفعل المضارع.
ولكن ظاهر الآيات يفيد أنّ هذه الجملة قسم من خطاب الله إلى موسى عليهالسلام في تعقيب قصّة العجل ، وفعل المضارع (سينالهم) شاهد جيد على هذا الموضوع ، وليس هناك ما يمنع أن يكون «إنّ ربّك» خطاب موجه إلى موسى عليهالسلام (١).
٢ ـ لماذا جاء الإيمان في الآية الحاضرة بعد ذكر التوبة والحال أنّه ما لم يكن هناك إيمان لا تتحقق توبة؟
إنّ الجواب على هذا السؤال يتّضح من أن قواعد الإيمان تتزلزل عند
__________________
(١) فيكون التقدير في الآية الحقيقة هكذا : «قال الله لموسى أن الذين ...».