وهو الحق الّذي لا يزال ملكه ، بينما يبطل ما يدعون من دونه وهو العلي الكبير.
والله يهدي الناس عبر آياته ، ولكن الذين يعيشون الصبر والشكر يهتدون بها ، ويعرض ربنا سبحانه الناس لبعض الساعات الحرجة ليتضرعوا اليه ، ولكنهم بعدها ينقسمون فريقين فمنهم مقتصد ومنهم جاحد ، والجاحد هو كل ختار كفور ، وهو الّذي لا يفي بوعده ولا يشكر نعماء ربه.
ويحذر ربنا الناس من يوم القيامة حين لا تنفع العلاقات النسبية الحميمة ، ويؤكد لهم ان وعده حق ، فلا تغرنهم الدنيا وأهلها (وبذلك يلخص الرب التحذير من عوامل الانحراف).
وفي الخاتمة يذكرنا بعلمه المحيط وقدرته الواسعة.