(١) طائرة (٢٧٠٠٠٠٠٠) دولار ١٣٥٠ تراكتور (٧٨) حصان (٢٠٠٠٠) دولار.
(١) غواصة (٢٠٠٠٠٠٠٠٠٠) دولار ٢٥٠٠٠ بيت (٨٠٠٠٠) دولار. (٦)
(١٤) ثم يوصي الله بالوالدين خيرا ، حفاظا على نعمة الحنان والعطف من قبلهما للابن ، وشكرا لهما على جهدهما تجاهه ، فاذا كان الأكل والشرب غداء الجسد ، فان الحنان والعطف أفضل غذاء للروح ، ولنمو النفس نموا فاضلا متكاملا ، والذي يسبب استمرارهما هو الشكر للوالدين ، وبقاء العلاقة معهما ، ولا يعني هذا من قريب ولا بعيد ان لا يشكر الإنسان ربه ، بل يجب ان يقدم شكره لله على شكرهما ، لأنه مصدر كل نعمة ، وانما الآخرون وسيلتها اليه.
(وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ)
ويخصص الله الام أكثر من الأب ، لأنها هي التي تتحمل اعباء الوليد منذ اللحظة التي تنعقد فيها نطفته ، أضف إلى ذلك ان المرأة وهي المخلوق الضعيف حين تحمل في بطنها وليدا إلى مدة تتراوح بين الستة إلى التسعة أشهر أليس يزيدها ضعفا على ضعفها؟! ولذلك ورد الأثر المروي عن النبي صلى الله عليه وآله انه جاء اليه رجل فقال : يا رسول الله من أبر؟ قال : «أمك» قال ثم من؟ قال : «أمك» ، قال : ثم من؟ قال : «أمك» ، قال ثم من؟ قال : «أباك» (٧)
(وَفِصالُهُ فِي عامَيْنِ)
__________________
(٦) ترجمة مجلة الحقيقة الواضحة العدد (٣) المجلد (٥٢) التاريخ مارس / ١٩٨٧ م وطبع منه (٧١٤٠٠٠٠).
(٧) نور الثقلين / ج (٤) / ص (٢٠٠).