حوله.
ويعود الى نساء النبي وكيف يجب عليهن أن يذكرن ما يتلى في بيوتهن من آيات الله والحكمة.
ويذكر القرآن صفات المؤمنين والمؤمنات ، لتكون مثلا أمامنا ومقياسا لمعرفة الناس ، ويبين ان ابرز صفاتهم جميعا : التسليم لقضاء الله ورسوله ، ولعل التسليم للقضاء أسمى مراتب التسليم للقيادة ، وأعلى درجات الايمان بعد الثبات في الحرب.
ويبين الذكر قصة زواج الرسول من مطلقة زيد ، لينقض الله عادة جاهلية كانت تقضي بان الدعي ابن ، وانه لا يجوز النكاح من مطلقته.
ويبين ان النبي بشر ، وانه لا حرج عليه فيما فرض الله له.
ويصف النبي ومن مضى على نهجه ممن يبلغ رسالات ربه بأنهم يخشونه وحده ، ولا يخشون أحدا غيره.
ويبين ان أعظم علاقة توصل الامة برسولهم هي رسالته إليهم ، وانه ليس محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أبا أحد من رجالهم ، ولكنه الرسول وخاتم النبيين.
ولكي يتقرب الناس الى مقام الرسول فعليهم ان يتقربوا الى ربهم زلفى ، وعليهم ان يذكروا الله كثيرا ويسبحوه بكرة وأصيلا ، فهو الذي يصلي عليهم وملائكته ليخرجهم من الظلمات الى النور.
ويعود الى ذكر صفات النبي السامية فهو الرسول الشاهد ، والمبشر النذير ، والداعي الى الله بإذنه ، والسراج المنير ، وان من آمن بالله وبرسوله يحصل على فضل