(أَوْ تُخْفُوهُ)
بمختلف المظاهر والتبريرات التي تخدعون بها الناس الذين لا يعلمون إلا الظاهر.
(فَإِنَّ اللهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)
وأخيرا :
فان هذه الآية الكريمة ـ وكما أشرنا في بدايات الدرس ـ تصلح أن تكون نبراسا للمسلمين في كل مكان في علاقتهم مع قيادتهم ، فيحترمونها ، ويفرضون على أنفسهم حقوقا لها ، لكي يستطيع القائد تقديم أكبر قدر من الخدمة للأمة ، ولمبادئها واهدافها.