زقوما يؤذي صاحبه ، وربما تحولت الى حيات وعقارب والتي ورد في الحديث ان حجمها بحجم البغل ، ولعل الأغلال التي يجعلها الله في أعناق الكفار هي ذات القيود التي يغل بها الناس أنفسهم باتباعهم في الدنيا للأهواء والأشخاص والقوانين ، ولعل خاتمة الآية تشير الى ذلك حين تقول :
(هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ)
ولم يؤكد القرآن الكلام بحرف الباء فيقل : بما كانوا يعملون ، للاشارة إلى أن الأغلال هي ذات الأعمال التي عملوها في الدنيا والله العالم.