حرف الواو
٢٦٥٤ ـ واصل بن عيسى المكى المعروف بالزّباع :
أحد القواد المعروفين بالزّبابعة. كان وزير رميثة بن أبى نمىّ صاحب مكة. ودخل معه مكة لما هجمها فى ثامن عشرى رمضان ، سنة ست وثلاثين وسبعمائة على أخيه عطيفة بن أبى نمى ، وكان بها ، فقتل أصحاب عطيفة واصلا عند خرابة قريش ، ودفن فى طريق وادى مرّ الظهران.
٢٦٥٥ ـ واصل بن واصل بن شميلة بن أبى نمىّ محمد بن أبى سعد حسن بن على بن قتادة الحسنى المكى :
كان من أعيان الأشراف ، توفى مقتولا فى الثالث عشر ، أو الرابع عشر ، من ربيع الأول سنة ثمان وتسعين وسبعمائة ، قتله القواد العمرة ، لأن الأشراف كانوا أغاروا على إبل لهم قبل ذلك ، فى ثانى عشر الشهر ، وانتهبوها ، فلحقهم القواد فى التاريخ الذى ذكرناه ، وقتلوه مع غيره.
٢٦٥٦ ـ واصلة بن حباب القرشى :
إنما هو واثلة بن الخطاب ، صحّفه بعضهم ، فإن صاحبه ، هو مجاهد بن فرقد المذكور ، والمتن واحد. ذكره هكذا الذهبى فى التجريد.
٢٦٥٦ ـ واقد بن عبيد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمى :
كان حليفا للخطاب بن نفيل العدوى ، أسلم قبل دخول النبى صلىاللهعليهوسلم دار الأرقم ، وآخى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، بينه وبين بشر بن البراء بن ممرور ، وخرج واقد مع عبد الله بن جحش ، حين بعثه رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى نخلة ، فقتل واقد عمرو بن الحضرمى ، وكان عمرو خارجا إلى نحو العراق ، فبعث المشركون إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إنكم تعظمون هذا الشهر الحرام ، وتزعمون أن القتال فيه لا يصلح ، فما بال صاحبكم قتل صاحبنا؟ فأنزل الله عزوجل: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ قُلْ قِتالٌ فِيهِ كَبِيرٌ) [البقرة : ٢١٧] الآية.
__________________
٢٦٥٧ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٧٤٣ ، الإصابة ترجمة ٩١١٧ ، أسد الغابة ترجمة ٥٤٤٠).