الوعظ ، وتواليف حسنة ، ككتابها الموسوم «بالرموز من الكنوز» يقارب خمس مجلدات ، وغير ذلك.
ولم أدر متى ماتت ، إلا أنها كانت حية فى سنة ست وأربعين وستمائة ، بمكة.
* * *
من اسمها خديجة
٣٣٣٢ ـ خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية :
زوج النبى صلىاللهعليهوسلم ، قال الزبير : كانت تدعى فى الجاهلية : الطاهرة.
ولم يختلفوا أنه صلىاللهعليهوسلم ولد له منها ولده كلهم حاشى ولده إبراهيم.
زوجه إياها عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصى.
وكانت إذ تزوجها رسول الله صلىاللهعليهوسلم بنت أربعين سنة ، وأقامت معه صلىاللهعليهوسلم أربعا وعشرين سنة.
وتوفيت وهى بنت أربع وستين سنة وستة أشهر.
وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذ تزوج خديجة ابن إحدى وعشرين سنة ، وقيل : ابن خمس وعشرين ، وهو الأكثر ، وقيل : ابن ثلاثين.
وأجمعوا أنها ولدت له أربع بنات ، كلهن أدركن الإسلام ، وهاجرن ، وهن : زينب ، وفاطمة ، ورقية ، وأم كلثوم.
وأجمعوا أنها ولدت له ابنا يسمى القاسم ، وبه كان يكنى صلىاللهعليهوسلم ، هذا ما لا خلاف فيه بين أهل العلم.
قال أبو عمر : لا يختلفون أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم لم يتزوج فى الجاهلية غير خديجة ، ولا تزوج عليها أحدا من نسائه حتى ماتت ، ولم يلد له من المهارى غيرها.
وهى أول من آمن بالله عزوجل ورسوله.
__________________
٣٣٣٢ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٤٧ ، الإصابة ترجمة ١١٠٩٢ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٧٤ ، طبقات ابن سعد ٨ / ٥٢ ، المعارف ٥٩ ، ٧٠ ، ١٣٢ ، ١٤٤ ، ١٥٠ ، ٢١٩ ، ٣١١ ، تاريخ الفسوى ٣ / ٢٥٣ ، ٢٥٥ ، ٢٥٦ ، ٢٥٧ ، المستدرك ٣ / ١٨٢ ـ ١٨٦ ، جامع الأصول ٩ / ١٢٠ ـ ١٢٥ ، تاريخ الإسلام ١ / ٤١ ، مجمع الزوائد ٩ / ٢١٨ ـ ٢٢٥ ، كنز العمال ١٣ / ٦٩٠ ، شذرات الذهب ١ / ١٤ ، سير أعلام النبلاء ٢ / ١٠٩).