٢٧٢٢ ـ يحيى بن يوسف بن يحيى الحمامى المكى :
اشتغل بالفقه ، وعانى التجارة ، وسافر لأجلها إلى اليمن ، وإلى ظفار ، وإلى مصر ، ثم عاد إلى مكة ، وبها مات ، وملك بها عقارا. وكانت وفاته فى ليلة السادس أو السابع من جمادى الآخرة ، سنة ثلاثين وثمانمائة ، بعد مرض طويل. انتهى.
٢٧٢٣ ـ يحيى التونسى :
صحب الشيخ أبا العباس المرسى ، وتوجه بعد وفاته مع الشيخ نجم الدين الأصبهانى ، والشيخ عبد الحميد الموقانى إلى مكة ، فجاور بها مدة طويلة ، ثم توجه الشيخ يحيى ، والشيخ عبد الحميد ، إلى المدينة ، وناب الشيخ يحيى فى الإمامة والخطابة بها ، عن القاضى شرف الدين الأميوطى. وتوفى سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة بالمدينة. انتهى.
٢٧٢٤ ـ يحيى التونسى :
ذكره لى شيخنا ابن عبد المعطى ، وقال : قرأ على البرهان الجعبرى ، وعلى ابن وثاب. وقرأ بمكة على البرهان المسرورى ، وأجاز الإقراء بالسبع ، وقرأ هو عليه لابن كثير. وتوفى بمكة فى الفصل ، يعنى سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، وكان تزوج زوجة الفخر التوزرى.
٢٧٢٥ ـ يحيى الزواوى المقرى :
كان تصدر للإقراء بالحرم الشريف ، بعد البرهان المسرورى [....](١).
* * *
من اسمه يزيد
٢٧٢٦ ـ يزيد بن الأسود بن أبى الأسود الخزاعى السوائى ، ويقال العامرى شهرة :
رأى النبى صلىاللهعليهوسلم ، وروى عنه حديثا فى الصلاة ، وروى عنه ابنه جابر ، وبه كان يكنى.
وروى له : أبو داود ، والترمذى ، والنسائى.
__________________
٢٧٢٥ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٢٧٢٦ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٧٨٤ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ١٣٤ ، أسد الغابة ترجمة ٥٥٢٥ ، الثقات ٣ / ٤٤٢ ، تهذيب التهذيب ١١ / ٣١٣ ، الأعلمى ٣٠ / ١٢٤ ، تقريب التهذيب ٢ / ٣٦٢ ، الجرح والتعديل ٤ / ٢٥٠ ، الكاشف ٣ / ٢٧٢ ، الأنساب ٣ / ٢٤٦ ، تهذيب الكمال ٣ / ٦٥٢٩ ، تلقيح فهوم أهل الأثر ٣٧٢ ، التاريخ الكبير ٨ / ٣١٨ ، بقى بن مخلد ٢٩٠ ، البداية والنهاية ٨ / ٣٢٨ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٣١٦ ، مشاهير علماء الأمصار ٩١٥).