من فاته نظر النبى محمد |
|
فطفيل خير الناس من أبنائه |
فالناس إن كفروا عطايا كفه |
|
ما رده عن جوده وسخائه |
وقوله من قصيدة فيه أيضا من غزلها [من الطويل] :
أسائل عن جيران سلع وحاجر |
|
فهل عندهم مما أكابده فكر |
هم نزلوا بالمنحنى من أضلعى |
|
فحبهم باق وإن عظم الأسر |
سلوا موقفى بالمنحنى من طويلع |
|
وحجر فما لى عن محبتهم حجر |
ومنها فى المدح [من الطويل] :
جرت أعين الإحسان بعد انقطاعها |
|
ووافى إليها السعد واليمن والبشر |
بسلطاننا نجل الرسول وسبطه |
|
طفيل بن منصور لها العز والنصر |
فيوم علاه بالمسرة أبيض |
|
وليل الأعادى من أسنته ظهر |
وأنشدنى لنفسه إجازة ، قوله متعزلا [من الكامل] :
أين المفر لمن هواك طليبه |
|
وسهام لحظك بالسقام تصيبه |
كيف الخلاص لمن هوى بهوائه |
|
يشكو ولا أحد سواك يجيبه |
عذبته بالبين وهو بلية |
|
رفقا عليه وإن حلا تعذيبه |
ما حال من أبلى السقام بجسمه |
|
قد مل منه صديقه وقريبه |
يشكو ولا أحد يرق لما به |
|
وارحمتاه لمن جفاه حبيبه |
فجميع ما فى القلب منك عرفته |
|
أيكون ساكنه وأنت تذيبه |
حن العذول عليه حين هجرته |
|
ورنا له الواشى ورق رقيبه |
يا ويح من يرثى له أعداوه |
|
فشجونه لا تنقضى ونحيبه |
قد صار فى رق الخلال من الضنى |
|
والقلب منك قسا وأنت طبيبه |
أعليك لو أحييته بزيارة |
|
فعسى يكون من الحياة نصيبه |
لى أنّة الشاكى إلى محبوبه |
|
إن كنت ترحم صبره ونحيبه |
يا يوسفا فى حسنه وجماله |
|
وأنا المتيم فى الهوى يعقوبه |
أنا أوحد العشاق لكن ليس لى |
|
إلا الغرام وناره وأنينه |
وقوله أيضا يتغزل [من البيسط] :
دعنى من اللوم ما أصغى إلى عذل |
|
ولا تزدنى على ما بى من الوجل |
لو ذقت طعم الهوى ما كنت تعذلنى |
|
ألست تعلم أنى عنك فى شغل |
جسمى نحيل وقلبى لا يطاوعنى |
|
على السلو ودمعى أى منهمل |