٢٨٤١ ـ أبو الثورين الجمحى :
تقدم فى محله. هو : محمد بن عبد الرحمن.
* * *
حرف الجيم المعجمة
٢٨٤٢ ـ أبو جراب الأموى :
أمير مكة ، هو : محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله ، تقدم فى محله.
٢٨٤٣ ـ أبو جعفر الكنانى [.....](١).
__________________
ـ بنت مقسم الثقفى أنها سمعت ميمونة بنت كردم ، قالت : خرجت مع أبى فى حجة رسول الله صلىاللهعليهوسلم فرأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم وسمعت الناس يقولون رسول الله صلىاللهعليهوسلم فدنا إليه أبى وهو على ناقة له معه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس يقولون : الطبطبية الطبطبية ، فدنا إليه أبى فأخذ بقدمه قالت : فأقر له ووقف فاستمع منه ، فقال : يا رسول الله ، إنى نذرت إن ولد لى ولد ذكر أن أنحر على رأس بوانة فى عقبة من الثنايا عدة من الغنم ، قال : لا أعلم إلا أنها قالت : خمسين فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هل بها من الأوثان شىء» قال : لا ، قال : «فأوف بما نذرت به لله». قالت : فجمعها فجعل يذبحها فانفلتت منها شاة فطلبها وهو يقول : اللهم أوف عنى نذرى فظفرها فذبحها.
حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا أبو بكر الحنفى ، حدثنا عبد الحميد بن جعفر ، عن عمرو بن شعيب ، عن ميمونة بنت كردم بن سفيان ، عن أبيها نحوه مختصر منه شىء قال : «هل بها وثن أو عيد من أعياد الجاهلية». قال : لا. قلت : إن أمى هذه عليها نذر ومشى أفأقضيه عنها؟ وربما قال ابن بشار : أنقضيه عنها؟ قال : نعم.
وأخرجه أحمد بن حنبل فى مسنده (١٦١٧١) من طريق : أبو بكر الحنفى ، قال : حدثنا ابن جعفر ، عن عمرو بن شعيب ، عن ابنة كردمة ، عن أبيها أنه سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : إنى نذرت أن أنحر ثلاثة من إبلى. فقال : إن كان على جمع من جمع الجاهلية أو على عيد من أعياد الجاهلية أو على وثن فلا ، وإن كان على غير ذلك فاقض نذرك. قال يا رسول الله ، إن على أم هذه الجارية مشيا أفأمشى عنها؟ قال : نعم.
وأخرجه أيضا برقم (٢٢٦٨٥) من طريق : أبو بكر الحنفى أخبرنا عبد الحميد بن جعفر عن عمرو بن شعيب عن ابنة كردمة عن أبيها أنه سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : إنى نذرت أن أنحر ثلاثة من إبلى. قال : إن كان على جمع من جمع الجاهلية أو على عيد من عيد الجاهلية أو على وثن فلا. وإن كان على غير ذلك فاقض نذرك فقال : يا رسول الله. إن على أم هذه الجارية مشيا أفتمشى عنها؟ قال : نعم.
٢٨٤١ ـ سبق فى الترجمة (٢٥١).
٢٨٤٢ ـ سبق فى الترجمة (٢٣٢).
٢٨٤٣ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.