[....](٢) بمصر ، يقول : جاورت بمكة نيّفا وستين سنة ، ورأيت فيها من الرجال كثيرا ، من العرب والعجم ، وشاهدت بها من واصل تسعين يوما ، ثلاثة أشهر ، وهى رجب وشعبان ورمضان ، فسألته عن ذلك الرجل من هو؟ فقال : رجل من أهل إخميم ، اسمه مقلد ، كان يخرز الأنطاع اليمنية ، وكان يفعل ذلك فى كل سنة ـ يعنى المواصلة ـ. انتهى.
قال نبيل : وسمعت الشيخ أبا مدّين يقول : رأيت قطّا ميتا على مزبلة ، فذكرت قوله تعالى : (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ) [يس : ٧٩] أو قال : حلوها. فقام القط حيا يمشى ، قال نبيل : وسمعت الحديث بمكة على جماعة ، منهم : الشيخ عبد الوهاب بن سكينة ، سمعت عليه «الجمع بين الصحيحين».
سألت نبيلا هذا عن سنّه ، فقال : قد أكملت التسعين ، ودخلت فى عشر المائة فى هذه السنة ، يعنى السنة التى لقيته فيها ، وهى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة ، وبلغنى أنه توفى بالإسكندرية. انتهى.
* * *
من اسمه نبيه
٢٥٨٧ ـ نبيه بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدى بن كعب القرشى العدوى :
ذكره ابن عبد البر ، وقال : له صحبة ، وهو أخو أبى جهم بن حذافة ، ولا أعلم له ولا لأحد من إخوته رواية. انتهى.
وعبيد فى نسبه ، بفتح العين وكسر الباء ، وعويج والد عبيد ، بفتح العين وكسر الواو ، وبالجيم.
٢٥٨٨ ـ نبيه بن عثمان بن ربيعة بن وهبان بن وهب بن حذافة بن جمح القرشى الجمحى:
نسبه ابن عبد البر كما ذكرنا ، وقال : كان قديم الإسلام بمكة ، وهاجر إلى أرض
__________________
(٢) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٢٥٨٧ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٦٢٨ ، الإصابة ترجمة ٨٧٠٥ ، أسد الغابة ترجمة ٥٢٠٣).
٢٥٨٨ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٦٣٠ ، الإصابة ترجمة ٨٧٠٧ ، أسد الغابة ترجمة ٥٢٠٦).