وروى له : البخارى ، وأبو داود ، والترمذى ، رحمة الله عليهم.
٢٦٦١ ـ وداعة بن أبى وداعة السهمى :
له وفادة ، فى إسناد حديثه مقال ، تفرّد به ابن الكلبى. ذكره هكذا الذهبى فى التجريد.
٢٦٦٢ ـ ودىّ بن أحمد بن سنان بن عبد الله بن عمر بن مسعود العمرى المكى :
كان أحد أعيان القواد العمرة ، توفى مقتولا فى ليلة الثالث عشر أو الرابع عشر ، من شهر ربيع الأول ، سنة سبع وتسعين وسبعمائة ، بمكان يقال له الشّعيبة ، قتله الأشراف آل أبى نمى مع غيره ، لما بيّتهم الأشراف ، ونهبوا أيضا إبلا لهم كثيرة.
٢٦٦٣ ـ ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزّى بن قصى بن كلاب القرشى الأسدى المكى:
قال ابن مندة : اختلف فى إسلامه ، والأظهر أنه مات قبل الرسالة ، وبعد النبوة. انتهى.
وقد ذكر الزبير بن بكار شيئا من خبره ، ورأيت أن أذكره لما فيه من الفائدة ، قال : ومن ولد نوفل بن أسد : ورقة وصفوان ، أمهما : هند بنت أبى كثير بن عبد بن قصى. قال : فأما ورقة ، فلم يعقب ، وكان قد كره عبادة الأوثان ، وطلب الدين فى الآفاق ، وقرأ الكتب ، وكانت خديجة بنت خويلد ، تسأله عن أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فيقول لها : ما أراه إلا نبى هذه الأمة ، الذى بشر به موسى وعيسى.
وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تسبّوا ورقة ، فإنى أريته فى ثياب بيض». قال الزبير : حدثنى عبد الله بن معاذ الصنعانى ، عن معمر ، عن الزهرى ، عن عروة بن الزبير ، قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، عن ورقة بن نوفل ، كما بلغنا ، فقال : «رأيته فى المنام عليه ثياب بيض ، فقد أظن أنه لو كان من أهل النار ، لم أر عليه البياض» وقال : حدثنى عمى مصعب بن عبد الله ، قال : حدثنى الضحاك بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبى الزناد ، عن هشام بن عروة ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال لأخى ورقة بن نوفل : عدى بن نوفل ، أو لابن أخيه : أشعرت أنى قد رأيت لورقة جنة أو جنتين» شكّ هشام. قال عروة : ونهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن سب ورقة.
وقال الزبير : حدثنى عمى مصعب بن عبد الله ، قال : حدثنى الضحاك بن عثمان ،