وقال ابن إسحاق : أم حرملة بنت عبد الأسود ، هاجرت مع زوجها جهيم بن قيس.
٣٣٤٣ ـ خولة (١) بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية ، امرأة عثمان بن مظعون ، تكنى أم شريك :
وهى التى وهبت نفسها للنبى صلىاللهعليهوسلم ، فى قول بعضهم. وكانت امرأة صالحة.
روى عنها سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم فى التعوذ بكلمات الله عند النزول فى السفر.
وروى عنها سعيد بن المسيب ، ومحمد بن يحيى بن حبان ، وعمر بن عبد العزيز.
وحديث سعد عنها من حديث سعيد بن المسيب عنه ، ومن حديث بسر بن سعيد عنه ، اختلف فيه ابن العجلان ، والحارث بن يعقوب.
٣٣٤٤ ـ الخيزران :
أم الخليفتين موسى الهادى ، وهارون الرشيد ، ابنى المهدى محمد بن أبى جعفر المنصور العباسى.
ولم تلد امرأة خليفتين سواها ، وسوى شاه أفريد بنت فيروز ، أم يزيد بن الوليد بن عبد الملك الأموى ، وأخيه إبراهيم الذى ولى الخلافة بعده ، وسوى الولادة بنت العباس العباسية ، أم الخليفتين الوليد وسليمان بن عبد الملك بن مروان.
ومن المآثر التى صنعتها الخيزران بمكة أنها جعلت الموضع الذى ولد فيه النبىصلىاللهعليهوسلم مسجدا ، وأخرجته من دار محمد بن يوسف الثقفى ، أخى الحجاج بن يوسف الثقفى ، وكان قد باعها له بعض ولد عقيل بن أبى طالب ، لأن عقيل بن أبى طالب كان استولى على ذلك لما هاجر النبى صلىاللهعليهوسلم إلى المدينة.
* * *
__________________
٣٣٤٣ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٥٥ ، الإصابة ترجمة ١١١١٩ ، أسد الغابة ترجمة ٦٨٨٨ ، تجريد أسماء الصحابة ٢ / ٢٦٤ ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ٣ / ٣٨٠).
(١) قال ابن عبد البر ويقال : «خويلة».
٣٣٤٤ ـ انظر ترجمتها فى : (تاريخ بغداد ١٤ / ٤٣٠ ، نزهة الجليس ٢ / ٧٢ ، النجوم الزاهرة ٢ / ٧٢ ، البداية والنهاية ١٠ / ١٦٣ ، الدر المنثور ١٨٨ ، الأعلام ٢ / ٣٢٨).