زياد بن أبي حسان أبو عمّار بصري ، عن أنس ، وزياد بن بطريق ، وعن عمر بن عبد العزيز ، متروك.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو القاسم بن مسعدة ، أنا حمزة بن يوسف ، أنا [أبو] أحمد بن عدي (١) ، قال : زياد بن أبي حسان النبطي سمع عمر بن عبد العزيز قوله ، روى عنه ابن عليّة ، كان شعبة يتكلم فيه. سمعت ابن حماد يذكره عن البخاري.
قال ابن عدي ، وحدّثنا الجنيدي ، حدّثنا البخاري ، قال : زياد بن أبي حسان النبطي كان شعبة يتكلم فيه. لا يتابع في حديثه.
قال أبو أحمد بن عدي (٢) : وزياد بن أبي حسان هذا قليل الحديث ، ولم أر له إلّا عن أنس ما ذكرته ، وما لم (٣) أذكره لعل له إلى تمام خمسة أحاديث. والبخاري إنما أنكر عليه [أنه](٤) سمع عمر بن عبد العزيز قوله. قال روى عنه ابن عليّة ، وكأن البخاري لم يعرف له حديثا مسندا.
أنبأنا أبو سعد المطرّز وأبو علي الحداد ، قالا : أنا أبو نعيم ، قال : زياد بن أبي حسان روى عن أنس وغيره بالمناكير ، حدث عنه ابن عليّة وعبد العزيز العمي ، لا شيء.
٢٢٩٩ ـ زياد بن الحصين الكلبي ثم الخزرجي
كان في عسكر عبد العزيز بن الحجّاج بن عبد الملك الذي لقي به الوليد بن يزيد فأمره أن يدعوهم إلى كتاب الله وسنّة رسوله صلىاللهعليهوسلم ، فقتله لطرى (٥) مولى الوليد وقيل : إنه أتى به الوليد فقتله ، له ذكر في مقتل الوليد بن يزيد.
__________________
(١) الخبر في الكامل لابن عدي ٣ / ١٩٤.
(٢) المصدر نفسه ص ١٩٥.
(٣) العبارة بالأصل : «وما لم أره لعلي إلي تمام» وصوبنا العبارة عن ابن عدي.
(٤) زيادة عن ابن عدي.
(٥) كذا رسمها وفي م : «فطري».