حدثني الحسن بن الصباح ، قال : كتب إليّ معتمر بن حمّاد ، نا الوليد بن مسلم ، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن مكحول ، عن أبي صخر زياد بن صخر ، عن أبي الدرداء ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا كانت ليلة ريح كان مفزعه إلى المسجد حتى يسكن الريح ، وإذا حدث في السماء حدث من كسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى الصلاة حتى ينجلي [٤٤١٤].
أنبأه عاليا أبو علي الحداد ، ثم حدثني أبو مسعود ، وعبد الرحيم بن علي عنه ، أنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله ، نا سليمان بن أحمد ، نا بكر بن سهل ، نا نعيم بن حمّاد ، نا الوليد بن مسلم ، نا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، عن مكحول ، عن زياد بن صخر المرّي ، عن أبي الدّرداء ، قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا كانت ليلة ريح شديد وكان مفزعه المسجد حتى يسكن الريح ، وإذا حدث في السماء حدث من خسوف شمس أو قمر كان مفزعه إلى المصلّى حتى ينجلي.
٢٣٠٣ ـ زياد بن ظبيان البكري
والد عبيد الله بن زياد الفارس الذي قتل مصعب بن الزبير ، وفد زياد على معاوية.
قرأت بخط بعض أهل العلم ، حدثني أبو عبد الله اليزيدي ، حدثني أحمد بن الحارث الحرار ، عن أبي الحسن المدائني ، قال : قدم المغيرة بن حريث بن جابر الحنفي على معاوية بوفاة حريث ، فقال : قد وليتك عمل أبيك قال : يا أمير المؤمنين الصّلت أكبر مني ، قال : قد وليتك عمان ووليته البحرين ، فكتب إلى زياد فولاهما. فرفع على حديث المنذر بن الجارود ، فقال ألك أب آخر تفتخر به؟ قال : نعم ، قال : المعلّى ، قال : فقال زياد بن ظبيان : أنا ابن ثعلبة بن عكابة .... (١) فقال المنذر : ما أحوجك إلى كلب مثلك .... (٢) فقام رجل من عبد القيس فقال : نحن فجعنا أم غضبان بأبيها ونحن كسرنا الريح في عين خيبر ، فقال زياد : أنت الكلب الذي يهدرن بك المنذر ، قال : ولكني الذي أدق عنقك قال : وكان مع المنذر رجل قد جاء يلعب قناه محشو لؤلؤ فنقبها فابتز اللؤلؤ ، فقال : يا أمير المؤمنين بحرنا مثل هذا؟ قال زياد :
__________________
(١) كلمة غير مقروءة بالأصل وم تركنا مكانها بياضا.
(٢) كلمة غير مقروءة بالأصل وم تركنا مكانها بياضا.