٢٣٠١ ـ زياد بن سليم
ويقال : ابن سليمان ، ويقال : ابن سلمى
أبو أمامة العبدي ، المعروف بزياد الأعجم (١)
مولى عبد القيس ، ولقب بالأعجم لعجمة كانت في لسانه ، أدرك أبا موسى الأشعري وعثمان بن أبي العاص ، وشهد معهما فتح إصطخر (٢) وحكى عنهما.
حكى عنه هشام ومخبر (٣) ابنا قحذم بن سليمان بن ذكوان البصريان.
ووفد على هشام بن عبد الملك ، وشهد وفاته بالرصافة وذلك مذكور في ترجمة سالم الكاتب.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى بن زكريا ، نا خليفة بن خياط ، نا الوليد بن هشام القحذمي (٤) ، حدثني أبي وعمي ، قالا : نا زياد الأعجم ، قال : قدم علينا ـ يعني ـ بإصطخر أبو موسى بكتاب عمر فقرئ علينا :
من عبد الله عمر (٥) أمير المؤمنين إلى عثمان بن أبي العاص.
سلام عليك ، أما بعد : فقد أمددتك بعبد الله بن قيس ، فإذا التقيتما فعثمان الأمير وتطاوعا ، والسلام.
قال زياد : فلما طال حصار إصطخر قال عثمان لأبي موسى : إني أريد أن أبعث أمراء إلى هذه الرساتيق حولنا يغيرون عليها فلما ظفروا به من شيء قاسموه أهل العسكر المقيمين على المدينة ، فقال أبو موسى : لا أرى ذلك أن تقاسموهم ولكن يكون لهم ، فقال عثمان : إن فعلت هذا لم يبق على المدينة أحد خفوا كلهم ورجوا الغنيمة ،
__________________
(١) ترجمته في الأغاني ١٥ / ٣٨٠ والشعر والشعراء ص ٢٥٧ معجم الأدباء ١١ / ١٦٨ تهذيب التهذيب ٢ / ٢١٦ بغية الطلب ٩ / ٣٩١٨ الوافي بالوفيات ١٤ / ٢٤٤ سير الأعلام ٤ / ٥٩٧.
(٢) بلدة بفارس ، من أعيان مدن وحصون وكور فارس (انظر معجم البلدان).
(٣) كذا وفي بغية الطلب : «مجبر» وفي سير الأعلام : المحبّر.
(٤) بالأصل : المخدمي ، والصواب عن بغية الطلب.
(٥) بالأصل : «عن» والصواب عن بغية الطلب.