٢٣٤٩ ـ زيد بن مهلهل بن يزيد بن منهب
ابن عبد رضا بن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك
ابن نائل (١) بن أسودان وهو نبهان بن عمرو بن الغوث
ابن طيّئ بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ
أبو مكنف الطائي ، ثم النّبهاني المعروف بزيد الخيل في الجاهلية (٢)
وفد على النبي صلىاللهعليهوسلم فأسلم فسماه زيد الخير ، وكان من فرسان العرب ، قدم دمشق في الجاهلية خاطبا مارية بنت حجر الغسانية ، وقد تقدم ذكر قدومه في ترجمة أوس بن حارثة.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، ثنا وأبو منصور بن خيرون ، قال : أنا أبو بكر الخطيب ، أنا الحسن بن أبي بكر ، ومحمد بن عمر بن القاسم الزينبي ، قالا : أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، نا الحسين بن عمر الثقفي ، نا محمد بن إسحاق البلخي ، ثنا يعقوب بن سوادة الطائي ، ثم النّبهاني ، حدّثني أبي ، عن أبيه ، قال : سمعت عدي بن حاتم ، قال : قدمنا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم في آخر الجاهلية وأول الإسلام ، فاستقدم زيد الخيل وهو زيد بن مهلهل الطائي ، فسلّم على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم وقف ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تقدم يا زيد فما رأيتك حتى أحببت أن أراك» ، فتقدم زيد ، فشهد شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ثم تكلم فقال له عمر بن الخطاب : يا زيد ما أظن في طيّئ أفضل منك ، قال : بلى والله إن فينا حاتم القاري للأضياف والطويل العفاف ، قال : فما تركت لمن بقي خيرا ، قال : إن منا لمغزوم بن حومة الشجاع صدرا النافذ فينا أمرا ، قال : فما تركت لمن بقي خيرا ، قال : بلى والله وذكر الحديث لم يزد عليه [٤٥٧٣].
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنبأ الحارث بن أبي أسامة ، أنا محمد بن سعد (٣) ، أنا
__________________
(١) في أسد الغابة : تابل.
(٢) ترجمته في الاستيعاب ١ / ٥٦٣ ، وأسد الغابة ٢ / ١٤٩ والوافي بالوفيات ١٥ / ٤٠ والإصابة ١ / ٥٧٢ الأغاني ١٧ / ٢٤٥ وشعره ضمن كتاب شعراء إسلاميون للدكتور نوري حمودي القيسي ص ١٢٧.
(٣) طبقات ابن سعد ١ / ٣٢١.