٢٣١٧ ـ زياد بن ميسرة
وهو زياد بن أبي زياد المديني ، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي (١).
روى عن مولاه ابن عياش ، وأنس بن مالك ، وعمر بن عبد العزيز ، وأبي بحرية ، وعراك بن مالك.
روى عنه : مالك بن أنس ، وعمرو بن يحيى ، وعبد الرّحمن بن محمد بن عبد القادر ، ومحمد بن إسحاق ، وعمر بن محمد العمري المازني (٢) ، وبكر بن أبي الفرات ، ويقال داود بن بكر بن أبي الفرات ، ومعاوية بن أبي مزرد ، وأسامة بن زيد ، ويزيد بن أسامة بن الهاد ، وأبو النّضر سالم مولى عمر بن عبيد الله ، وإسماعيل بن أبي خالد.
وقدم على عمر بن عبد العزيز ، وكانت له منه منزلة ، وكانت له بدمشق دار بناحية القلانسيين.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب (٣) ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد (٤) ، حدثني أبي ، نا يعقوب ، نا أبي ، عن ابن إسحاق ، حدثني زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش (٥) ، قال : انصرفت من الظهر أنا وعمر ـ حين صلاها هشام بن إسماعيل بالناس إذ كان على المدينة ـ إلى عمرو بن عبد الله بن أبي طلحة نعوده في شكوى له ، قال : فما قعدنا ، ما سألنا عنه إلّا قياما ، قال : ثم انصرفنا فدخلنا على أنس بن مالك في داره ، وهي إلى جنب دار أبي طلحة ، قال : فلما قعدنا أتته الجارية ، فقالت : الصلاة يا أبا حمزة ، قال : قلنا أي صلاة رحمك الله؟ قال : العصر ، قال : فقلنا : إنما صلينا الظهر الآن ، قال : فقال : إنكم تركتم الصلاة حتى نسيتموها ـ أو
__________________
(١) ترجمته في طبقات ابن سعد ٥ / ٢٢٥ بغية الطلب ٩ / ٣٩٣٤ الوافي بالوفيات ١٥ / ١٥.
(٢) في بغية الطلب : المدني.
(٣) بالأصل بعدها : «نا المذهب» مقحمة حذفناها.
(٤) مسند الإمام أحمد ٣ / ٢٣٧.
(٥) في مسند أحمد : ابن عباس ، خطأ.