اثنتين وخمسين ، وقال الواقدي : مات سنة خمس وأربعين ، وهو ابن ست وخمسين سنة ، وصلّى عليه مروان بن الحكم ، وقدم النبي صلىاللهعليهوسلم المدينة وهو ابن إحدى عشرة سنة وقال عمرو بن علي : مات سنة إحدى وخمسين [وقال الهيثم مات سنة خمس وخمسين ، وقال ابن نمير : مات سنة خمس وأربعين.
أخبرتنا أم البهاء فاطمة بنت محمد قالت : أنا أبو طاهر أحمد بن محمّد ، أنا أبو بكر بن المقدمي](١) نا أبو الطيب محمّد بن جعفر المنبجي ، نا عبيد الله بن سعد الزهري ، نا سليمان بن داود الهاشمي ، نا ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن مجالد بن عوف أن زيد بن ثابت قيل له : يا أبا سعيد.
وذكر إبراهيم حدّثني الأعمش ، عن ابن أبي الزناد ، قال : قال حسان بن ثابت :
فمن للقوافي بعد حسّان وابنه |
|
ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت (٢) |
٢٣٣٢ ـ زيد بن جلبة بن مرداس بن بو بن عبد شمس
ابن مسلمة بن عامر بن عبيد السّعدي البصري (٣)
أحد الفصحاء الوافدين على معاوية.
أنبأنا أبو سعد بن الطّيّوري ، عن عبد العزيز بن علي الأزجي.
وقرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد الفقيه ، عن أبي الحسين بن الطّيّوري ، أنا عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي ، قالا : أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد.
أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي يعقوب ، قال : وبلغني أن عبد الله بن عامر كان أول من اتّخذ صاحب شرط ، ولّى شرطه زيد بن جلبة بن مرداس بن بو بن عبد قيس بن مسلمة بن عامر بن عبيد من بني سعد ، وكان زيد شريفا في الإسلام. كان الأحنف يقول طالما خرقنا النعال إلى زيد بن جلبة ، نتعلم المروءة ، ولما بعث عثمان إلى الأمصار بالمصاحف بعث إلى أهل البصرة بمصحف دفع إلى
__________________
(١) سطران بالمخطوط تصويرهما غير واضح بالأصل والزيادة عن م.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ٤١ وسير الأعلام ٢ / ٤٤٠ والإصابة ١ / ٥٦٢ وفيها : «ومن للمعاني» بدل : «ومن للمثاني» والمثاني : القرآن.
(٣) له ترجمة في الوافي بالوفيات ١٥ / ٢٦ وفيه «حلبة» بالحاء المهملة وبالأصل هنا «حلبة» أيضا ، والصواب ما أثبت ، وسيرد أثناء الترجمة صوابا «جلبة» بالجيم.