فاجتمع (١) المسلمون على رأي عثمان ، قال : فكان يسمى لنا نيّف وثلاثين عاملا إلى نيف وثلاثين رستاقا (٢).
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب السكري ـ قراءة ـ أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز الطاهري ، قال : قرئ على أبي بكر أحمد بن جعفر [عن](٣) محمد بن سلام بن عبيد الجمحي ، قال في الطبقة السابعة من شعراء الإسلام : زياد الأعجم وهو زياد بن سليم العبدي.
أخبرنا أبو السعود بن المجلي (٤) ، أنا أبو الحسين بن المهتدي.
وأخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد ، أنا أبي أبو يعلى ، قالا : أنا عبيد الله بن أحمد الصّيدلاني ، أنا محمد بن مخلد بن حفص ، قال : قرأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي ، قال : زياد الأعجم يكنى أبا أمامة.
وذكر أبو حفص (٥) محمد بن عثمان في تاريخه : أن أبا أمامة زياد الأعلم لا الأعجم والصحيح ما ذكره الهيثم.
أخبرنا أبو العز أحمد بن عبيد الله ـ إذنا ومناولة ، وقرأ عليّ إسناده ـ أنا محمد بن الحسين ، أنا المعافى بن زكريا (٦) ، نا أحمد بن العباس العسكري (٧) ، نا عبد الله بن أبي سعد ، حدثني أحمد بن عمر الزهري ، حدثني أبو بركة (٨) الأشجعي ، قال : حضرت امرأة من بني نمير الوفاة فقيل لها : أوصي ، فقالت : نعم ، خبروني من القائل :
لعمرك ما رماح (٩) بني نمير |
|
بطائشة الصدور ولا قصار |
__________________
(١) بالأصل : فاجتمعوا.
(٢) لم أعثر على الخبر في تاريخ خليفة المطبوع.
(٣) زيادة اقتضاها السياق.
(٤) مهملة بالأصل وم ، والصواب ما أثبت وضبط.
(٥) في بغية الطلب ٩ / ٣٩١٩ أبو جعفر.
(٦) الخبر والشعر في الجليس الصالح الكافي ٢ / ٢٣٦ ونقله عنه ابن العديم في بغية الطلب ٩ / ٣٩٢٠.
(٧) عن الجليس الصالح وتقرأ بالأصل : العكبري.
(٨) عن الجليس الصالح وبالأصل : أبو بكر.
(٩) بالأصل : ما راح ، والصواب عن الجليس الصالح.