عاصم يعتقبون (١) بين عمودي سريره.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأ حمد بن عبد الله إجازة ، قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد ، قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم ، قال (٢) : زيد بن حسن بن علي الهاشمي ، روى عن ابن عباس أنه تطيّب بالمسك ، روى عنه ابنه (٣) الحسن بن زيد ، سمعت أبي يقول ذلك.
أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا أبو علي بن شاذان ، أنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب (٤) ، قال : نا أبو محمد الحسن بن علي بن زياد الرازي ، نا سعيد بن سليمان الواسطي ، نا أبو مسعر ـ يعني نجيحا السّندي ـ ، قال : رأيت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب يأتي الجمعة من ثمانية أميال.
قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي محمد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ سليمان بن إسحاق بن إبراهيم ، نا حارث بن أبي أسامة ، نا محمد بن سعد (٥) ، أنا محمد بن عمر ، أنا عبد الرحمن بن أبي الموال ، قال : رأيت زيد بن حسن يركب فيأتي سوق الظّهر فيقف به ، ورأيت الناس ينظرون إليه ويعجبون من عظم خلقه ويقولون : جده رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنبأ أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٦) ، حدّثني عبد العزيز بن عمران ، نا ابن وهب ، حدّثني يعقوب (٧) ، قال : بلغني أن الوليد بن عبد الملك كتب إلى زيد بن حسن بن علي يسأله أن يبايع لعبد العزيز بن الوليد ويخلع سليمان بن عبد الملك ، ففرق زيد بن الحسن من الوليد فأجابه ، فلما استخلف سليمان وجد كتاب زيد بن حسن
__________________
(١) بالأصل : يتعقبون ، والمثبت عن البخاري.
(٢) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٥٦٠.
(٣) اللفظة لم ترد في الجرح والتعديل المطبوع.
(٤) بالأصل : بنجاب ، والصواب ما أثبت ومهملة بدون نقط في م.
(٥) طبقات ابن سعد ٥ / ٣١٨.
(٦) الخبر في كتاب المعرفة والتاريخ ١ / ٥٥٤ ـ ٥٥٥.
(٧) هو يعقوب بن عبد الرحمن الزهري.