والد أبي بكر ، القرشي ، قال : وقال ابن قزعة ـ يعني يحيى ـ نا داود بن خالد ، سمع عثمان بن سليمان بن أبي حثمة ، عن أبيه ، جمع عمر الناس على ثنتي عشرة ركعة ، فكان سليمان يقوم بأربع.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي.
ح وأخبرنا أبو القاسم أيضا ، وأبو الفتح مفلح بن أحمد بن عمر الدّومي ، قالا : أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، قالا : أنا عبد الله بن محمّد البغوي ، نا هدبة بن خالد ، نا حمّاد ، عن هشام بن عروة ـ زاد ابن الجندي : ومفلح عن عروة أن عمر أرسل إلى سليمان بن أبي حثمة ، فأتاه ، فقال : ما أظنك شهدت معنا صلاة الفجر؟ فقال : أجل ، أصبحت شاكيا ، قال : فإذا كنت مجيبا أحدا فأجب داعي الله.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو يعلى محمّد بن الحسين بن الفراء ، وأبو الحسن بن النّقّور وجماعة ح.
وأخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن المزرفي (١) ، وأبو ياسر سليمان بن عبد الله بن محمّد بن إسحاق بن حبابة ، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمّد بن عبد العزيز البغوي ، نا أبو عبد الرّحمن عبيد الله بن محمّد العيشي ، أنا حمّاد ، عن هشام بن عروة ، عن عروة :
أن عمر بعث إلى سليمان بن أبي حثمة : ما لك لم تشهد معنا صلاة الفجر؟ قال : أجل ، إني أصبحت وجعا ، قال : إذا كنت مجيبا أحدا فأجب داعي الله.
أخبرنا أبو محمّد هبة الله بن سهل الفقيه ، أنا أبو عثمان البحيري ، أنا أبو علي زاهر بن أحمد ، أنا إبراهيم بن عبد الصمد ، نا أبو مصعب ، نا مالك ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة :
أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح ، وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ، ومسكن سليمان بين المسجد والسوق ، فمرّ على الشفاء أم سليمان ، فقال : لم أر سليمان في الصبح ، فقالت : إنه بات يصلّي فغلبته عيناه ، فقال
__________________
(١) الأصل : المزرقي ، خطأ ، والصواب ما أثبت عن م ، وقد تقدم التعريف به.