النقيب. محيي
الدين بعيون. وديع صبرا. عزت الصلاح. قسطندي الخوري. أحمد الشيخ. محمد الجراح.
إبراهيم شامية. فريد الأطرش. وغيرهم ممن جعلوا الموسيقى حرفة أو للتسلية في
خلواتهم ومنهم من كانوا صلة بين الموسيقى القديمة والموسيقى الجديدة. ومن المنشدات
المطربات فريدة مخيش. رمزية. جمعة. خيرية السقا. نادرة. سارينا. فيروز. أسمهان
الأطرش. ماري جبران. ماري عكاوي. لور دكاش.
ولقد أنبغت بيروت
وحلب كثيرين من المغنين والغالب أن في هاتين المدينتين خاصية حسن الصوت. سألت
صديقنا الشيخ كامل الغزي من أساتذة حلب عن المغنين والموسيقيين في بلده فكتب لي
رسالة قال فيها :
إن حلب لا تخلو في
أكثر أوقاتها من الشداة والمترنمين الذين يعدون بالمئات ويعرف عند الحلبيين من
يأخذ على غنائه أجرة باسم ابن الفن ، ومن رجال أواسط القرن الماضي مصطفى يشبك ،
فتح ناديا لممارسة الفنون الموسيقية دعاه بقاعة بيت مشمشان ، كان يختلف إليه في
أوقات معينة كثير من المولعين بالموسيقى ليتلقوها عن أستاذها. وما زال الحلبيون
يضربون المثل بالمكان الذي تتوفر فيه دواعي الطرب فيقولون : (ولا قاعة بيت مشمشان).
ومن رجال أواسط القرن الماضي عبد الله البويضاتي ومن رجال القرن الماضي وأوائل
القرن الحالي محمد بن عبده. إسماعيل السيخ. جبرا الأكشر. آجق باش. طاهر النقش. محمد
الوراق. الدرويش صالح قصير الذيل. محمد غزال. باسيل حجار. أحمد سالم. أحمد بن
عقيل. وممن أخذ عن هذا بعض فصول الرقص المعروف بالسماح السيد أحمد أبو خليل
القباني الممثل الموسيقار الدمشقي والسيد عبده الحمولي المطرب المصري وهما من
المشاهير. ومن تلامذته امرأة قنصل إيطاليا في حلب كانت تقول إن السيد أحمد بن عقيل
يقل نظيره في هذا الفن حتى في أوربا قال : ومن الأحياء في حلب عبده بن محمد عبده
وشرف الدين المعري ومن قينات القرن الماضي وأوائل القرن الحالي الحاجة عائشة
المسلمينية.
وقال : إن العود
المعروف بالبربط لم يكن معروفا في حلب في القرن الماضي حتى جاء حلب سنة (١٢٩٣ ه)
رجل من أهل دمشق اسمه سعيد الشامي فأخذ