(٦٤١) وإسماعيل بن عبد الكريم المعروف بابن المعلم كان شيخ الحنفية في وقته وشرف الدين بن الرحبي الطبيب الشاعر الأديب له تآليف (٦٦٧) وأخوه جمال الدين بن الرحبي الطبيب العالم ورشيد الدين الصوري طبيب متفنن في علوم كثيرة وله عدة تصانيف في الطب. ومهذب الدين يوسف بن أبي سعيد السامري طبيب متميز في العلوم الحكمية وأديب له من الكتب شرح التوراة (٦٢٤) والصاحب أمين الدولة أبو الحسن بن غزال عالم بالطب له فيه مصنف لم يوضع مثله (٦٤٣) ومهذب الدين عبد الرحيم بن علي ويعرف بالدخوار عالم بالطب وهو صاحب المدرسة الطبية المعروفة بالدخوارية بدمشق ، ونجم الدين يحيى بن اللبردي عالم في الحكمة والهندسة والعدد صاحب المدرسة الطبية المنسوبة إليه في دمشق وصاحب دار الهندسة أيضا ألّف وله ثلاث عشرة سنة في الرد على عبد اللطيف البغدادي وله عدة مصنفات (٦٢١) وعلاء الدين علي بن أبي الحزم بن النفيس الدمشقي صاحب التصانيف الكثيرة كانت تصانيفه يمليها من حفظه وكان مشارا إليه في الفقه والأصول والحديث والعربية والمنطق. وشمس الدين بن المؤيد العرضي الدمشقي من الحكماء الذين كانوا بدمشق ودعاهم نصير الدين الطوسي لبناء المرصد وكان العرضي وابنه محمد من علماء الفلك وتولى مؤيد الدين الأرصاد في مرصد مراغة وقد وضع محمد كرة لا تزال محفوظة في متحف درسدن في المانيا. وعثمان بن الصلاح المضروب به المثل في كل فن (٦٤٣) وعلي بن محمود اليشكري المنجم له يد طولى في علم الفلك وحل التقاويم شاعر خطاط (٦٨٠) وبدر الدين ابن قاضي بعلبك عالم بالطب وعلوم الأدب له تصانيف طبية (٦٥٠) ونجم الدين ابن المنفاخ ويعرف بابن العالمة وكانت أمة عالمة بدمشق وتعرف ببنت دهين اللوز طبيب عالم بالحكمة والمنطق والأدب له مؤلفات (٦٥٢) عز الدين ابن السويدي الدمشقي عالم بالطب والأدب شاعر مجيد. يعقوب السامري عالم بالطب وعلوم الحكمة له عدة مصنفات (٦٨١) وعلي بن خليفة بن أبي أصيبعة عالم بالطب والعربية وله كتب في الطب وغيره (٦١٦) وعبد العزيز بن رفيع الدين كان متميزا في الحكمة والطبيعي والطب وأصول الدين والفقه والخسرو شاهي من أصحاب التصانيف الجليلة في المنطق والحكمة ومن تلاميذ فخر الدين الرازي وعفيف الدين التلمساني الدمشقي