ريذة (١) ، أنا سليمان بن أحمد الطبراني ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، نا الفضل بن سهل الأعرج ، نا الأسود بن عامر شاذان (٢) ، نا عبد الواحد النصري (٣) من ولد عبد الله بن بسر ، حدّثني عبد الرّحمن بن عمرو الأوزاعي قال :
مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن بسر ، وأنا غاز ، وهو أمير على حمص فقال لي : يا أبا عمرو ألا أحدّثك بحديث يسرك ، فو الله ربما كتمته الولاة ، قلت : بلى ، قال : حدّثني أبي عبد الله بن بسر قال : بينما نحن بفناء رسول الله صلىاللهعليهوسلم جلوس إذ خرج علينا مشرق الوجه يتهلل فقمنا في وجهه فقلنا : يا رسول الله ، سرّك الله ، إنه ليسرّنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلّقه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن جبريل أتاني آنفا فبشّرني أنّ الله قد أعطاني الشفاعة» ، فقلنا : يا رسول الله أفي بني هاشم خاصة؟ قال : «لا» ، قال : فقلنا : أفي قريش عامة؟ قال : «لا» ، فقلنا : في أمّتك؟ فقال : «هي في أمّتي للمذنبين المثقلين» [٥٧٧٨ م].
أخبرنا أبو غالب (٤) أحمد بن الحسن ، أنا محمّد بن أحمد بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم بن عتّاب ، أنا أحمد بن عمير (٥) ـ إجازة ـ.
ح وأخبرنا أبو الفتح (٦) نصر بن أحمد ، أنا الحسن بن أحمد ، أنا علي بن الحسن ، أنا عبد الوهّاب بن الحسن ، أنا أحمد بن عمير (٧) قال : سمعت أبا الحسن بن سميع يقول : قال عبد الرّحمن بن عمرو : عبد الواحد بن عبد الله بن بسر ، لعبد الله صحبة زاد عبد الوهّاب قال ابن عمير : هذا آخر ، ذاك مزني (٨) وهذا قيسي ، ذاك حمصي وهذا دمشقي.
__________________
(١) بالأصل : «زبده» وفي م : «زيد» وكلاهما خطأ والصواب ما أثبت وقد مرّ.
(٢) بالأصل : «سادن» وفي م : «شادن» وكلاهما تحريف ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في تهذيب الكمال ٢ / ٢٤٦.
(٣) عن م وبالأصل : البصري.
(٤) في م : أبو طالب.
(٥) بالأصل وم : نمير خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف به.
(٦) في المطبوعة : أبو القاسم.
(٧) بالأصل وم : «عبيد» والصواب ما أثبت ، وقد مرّ.
(٨) كذا بالأصل وم «مزني» والصواب «مازني» وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى الصواب ، وهو يريد عبد الله بن بسر المازني ، أبو صفوان ، المتقدم.