أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي.
ح وأخبرنا أبو محمّد السّلمي ، نا أبو بكر الخطيب.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله ، قالوا : أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب بن سفيان قال : سمعت ابن عفير ، أنا ابن فليح :
أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة وفد على يزيد فأكرمه وأحسن جائزته ، فلما قدم المدينة قام إلى جنب المنبر ، وكان مرضيا صالحا ، فقال : ألم أجب ، ألم أكرم؟ والله لرأيت يزيد بن معاوية يترك الصّلاة سكرا ، فأجمع الناس على خلعانه بالمدينة ، فخلعوه.
انتهى حديث الفراوي وزادا (١) : قال ابن عفير : ولما وجه يزيد الجيش إلى أهل المدينة وابن الزبير ارتجز فقال : وقد شيّع الجيش وعرضهم (٢) :
أبلغ أبا بكر إذا الأمر انبرى (٣) |
|
وشارف الجيش (٤) على وادي القرى |
أجمع سكران من القو م ترى |
كذا قال ، وإنما هو عبد الله بن أبي عمرو بن حفص.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا أحمد بن عمران ، نا موسى ، نا خليفة (٥) قال : في تسمية من قتل يوم الحرّة من بني مخزو م بن يقظة بن كعب بن لؤي : عبد الله بن أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر (٦) بن مخزو م ، قال خليفة : والحرّة سنة ثلاث وستين.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي.
__________________
(١) بالأصل : «وزاد» والصواب عن م.
(٢) انظر الرجز في الطبري (ط دار القاموس) ٧ / ٥ ومروج الذهب ٣ / ٩٤ والأخبار الطوال ص ٢٦٥ والكامل لابن الأثير بتحقيقنا ٢ / ٥٩٤.
(٣) في ابن الأثير : إذا الليل سرى.
(٤) ابن الأثير : وهبط القوم.
(٥) تاريخ خليفة بن خياط ص ٢٤٣.
(٦) تاريخ خليفة بن خياط ص ٢٤٣.