النبي صلىاللهعليهوسلم ، وهما ابنا سبع سنين ، واختلفوا في وفاته ، فيقال : إنه مات سنة ثمانين بالمدينة ، وكان يخضب رأسه بالحنّاء ، قال ابن أبي خيثمة عن مصعب : مات عبد الله بن جعفر سنة ثمانين ، وهو عام الجحاف ـ سيل كان ببطن مكة ـ ذهب بالجمال مع أجماله (١)
أخبرنا الهيثم بن كليب ـ إجازة ـ عنه روى عنه من أولاده : إسماعيل ، ومعاوية ، وإسحاق ، ومحمّد بن علي بن أبي طالب ، وعروة بن الزبير ، والقاسم بن محمّد ، وابن أبي مليكة ، والشعبي ، ومورّق العجلي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الفضل المقدسي ، نا مسعود بن ناصر ، أنا عبد الملك بن الحسن ، أنا أبو نصر البخاري ، قال : عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، واسمه عبد مناف بن عبد المطلّب بن هاشم أبو جعفر الهاشمي المدني ، وأمّه أسماء بنت عميس الخثعمية ، سمع النبي صلىاللهعليهوسلم ، وحدّث عن عمّه علي بن أبي طالب ، روى عنه عروة بن الزبير ، وسعد بن إبراهيم في الأطعمة والأنبياء ، قال الذهلي : قال ابن بكير : مات سنة ثمانين (٢) ...
[أمّ الفضل ، وميمونة ابنتا الحارث بن حزن الهلالي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا أبو طاهر المخلّص ، أنا رضوان بن أحمد ، أنا أحمد بن عبد الجبار ، نا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، قال في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة : عبد الله بن جعفر (٣).
قال : وأنا ابن (٤) النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمّد ، حدّثني جدي ، نا روح بن عبادة ، نا ابن جريج ، أنا جعفر بن خالد بن سارة أن أباه أخبره عن
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المطبوعة : أحماله.
(٢) في هذا الموضع بياض قدره صفحتين في الأصل وم. وفي المطبوعة أيضا ولكن فيها زيادة هنا عدة أسطر ارتأينا للأمانة إضافتها هنا :
ويقال إنه عند وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم بلغ العشرين ، وقال ابن نمير : مات سنة ثمانين ، وقال أبو عيسى : مات سنة ثمانين ، وقال الواقدي في التاريخ : مات.
(٣) انظر سيرة ابن إسحاق رقم ٣٠٣ صفحة ٢٠٨.
(٤) سقطت من الأصل وأضيفت عن م.